مكان الولادة: تل كلخ – حمص 1971
الاختصاص: رجل أعمال
مكان الولادة: تل كلخ – حمص 1971
الاختصاص: رجل أعمال
ينتمي محمد المرتضى محمد الدندشي (مواليد تل كلخ عام 1971) إلى إحدى العائلات الإقطاعية في المنطقة، والتي فقدت ثروتها عقب انقلاب البعث، وقد حصل على شهادة في الاقتصاد من جامعة حلب، وبدأ حياته التجارية في الإمارات العربية المتحدة، حيث عمل في سوق الأوراق المالية بمساعدة رجل أعمال يمني كان محمد الدندشي قد تزوج ابنته.
ويعتبر محمد المرتضى شريكاً ومؤسساً في عدد من الشركات التجارية وعلى رأسها شركة “الرمز كابيتال” في الإمارات العربية المتحدة وفي سورية، ومن أبرز الشركات الأخرى؛ شركة “سيف” للاستثمار، وشركة “دار الغاردينيا”، وشركة “شام كابيتال”، و”الشركة الوطنية” لتصنيع الخرسانة سابقة الصب، وشركة الغاردينيا للاستثمار العقارية، وشركة سما سورية، ويتمتع بعضوية مجلس إدارة “بنك بيبلوس” بسوريا، وشركة “سيريتل” (كان ممثل الشركة وعضو مجلس إدارة شركة هتس يونيتيل “واي” المساهمة اليمنية) بالإضافة لنادر قلعي رجل رامي مخلوف الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة[1]، وشركة دبي للتطوير، وشركة “الاتحاد” للتأمين، كما شغل منصب رئيس “نادي الكرامة” لكرة القدم.
وتعتبر “شركة الرمز” الشركة الأساسية لمحمد المرتضى والتي تختص بعمليات الوساطة المالية، وسبق أن حصلت على المركز الأول في الوساطة المالية في الإمارات العربية المتحدة عام 2014.
ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية عام 2011؛ اتهمت مصادر موالية للنظام الدندشي بالوقوف ضد النظام السوري ودعم عناصر الجيش الحر والتحريض على “الأعمال الإرهابية”[2]، ما دفع النظام للحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة، إلا أن هذا الحظر رُفع في آذار 2013، ومنذ ذلك الحين دأب الدندشي على دعم النظام، خاصة بعد سيطرته على مدينة تلكلخ، حيث قام بإعادة افتتاح مستوصف “البر” للخدمات الطبية المجانية في مدينة تلكلخ والذي كان قد تم إغلاقه منذ بداية الثورة، وأعاد فتح المدرسة “الشرعية” في حارة “البرج” في مدينة تلكلخ، بعد أن تم إغلاقها منذ بداية الثورة والتي تم تعيين جميع مدرسيها من المؤيدين للنظام وعلى رأسهم مدير المدرسة، وتشييد مبنى شرعي للأوقاف في المدينة يتبع لفرع مديرية أوقاف دمشق وتم تعيين مفتي المدينة من أحد الأئمة الموالين للنظام، ودعم أنشطة موالية للنظام عبر دعم حزب البعث الحاكم في المدينة، وترميم عدد من المنشآت الحكومية والمقار الأمنية، وتجهيز بعض الأفرع الأمنية بسيارات حكومية، وتقديم منح دراسية وتعليمية لمؤيدي النظام[3].
ولتنفيذ تلك الأعمال أنشأ الدندشي عن طريق شقيقه يوسف، وبمساعدة مدير أعماله نضال الكردي مجموعة أطلقوا عليها اسم مجموعة الدندشي للاستثمار، وهي التي كانت مسؤولة عن تنفيذ جميع الأعمال السابقة الوارد ذكرها أعلاه[4].
جدير بالذكر أن اسم الدندشي قد ورد في الوثائق الأمريكية المسربة عبر موقع ويكيليكس[5]، حيث تم اعتباره أحد أبرز أربع رجال أعمال ساهموا في تمويل النظام وإخفاء أمواله، وقدم المراقبون الأوروبيون مذكرات دبلوماسية يرجع تاريخها إلى الفترة بين 2006 إلى 2009، وسربها موقع ويكيليكس، تتناول دور بشار الأسد في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري عام 2005، ووفقاً للوثائق المسربة فإن رامي مخلوف أودع مبالغ كبيرة تحت اسم الدندشي في فرع دمشق لبنك “بيبلوس” اللبناني، وعرّفت الوثيقة الدندشي بأنه رجل أعمال مقيم في الإمارات ووسيط مالي كبير في سوق الأسهم، مؤكدة أن الدندشي مرتبط بشركات تجارية وعقارية لها علاقة مباشرة برامي مخلوف.
[1] مأرب برس، يونيتيل ترفع رأس مالها وتنتخب الجمعية العامه 2007، https://marebpress.net/news_details.php?lng=arabic&sid=4249
[2] راجع موقع الحل السوري، تعرف على “محمد الدندنشي” أحد ممولي النظام ومشغلي أموال رامي مخلوف، على الرابط https://bit.ly/2ugxoLy
[3] لمزيد من المعلومات عن محمد مرتضى الدندشي راجع موقع الاقتصادي، المرتضى الدندشي، الثري المثير للجدل، الذي ائتمنه رامي مخلوف على بعض أمواله، على الرابط https://www.eqtsad.net/news/article/16194
[4] اقتصاد مال وأعمال السوريين، https://www.eqtsad.net/news/article/16194/
[5] موقع ويكيليكس، https://search.wikileaks.org/plusd/cables/72TEHRAN4789_a.html قد لا يعمل الرابط في بعض البلدان بحاجة لـ VPN