مكان الولادة: حمص 1964

الاختصاص: رجل أعمال

يحمل محمد لبيب الإخوان شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة Rochville بالولايات المتحدة الأمريكية، وينتمي إلى أحد أبرز العائلات التجارية بمدينة حمص، ويعتبر وريث أعمالها التجارية والصناعية في المدينة، حيث ينشط في مجال أكياس النايلون وأنابيب الصرف الصحي والرولات المنسوجة ورقائق عزل الأبنية والتجهيزات الصناعية والمنشآت الحديثة والحبيبات البيضاء والملونة والرقائق البلاستيكية، وله نشاط واسع في قطاع العقارات عبر شركة “غاردينيا للاستثمارات العقارية والسياحية” التي تأسست عام 2005 في مدينة حمص.

ويملك ويشارك في إدارة عدد من الشركات أبرزها؛  شركة “الشام القابضة” التابعة لرامي مخلوف، وشركة “الغاردينيا للاستثمارات العقارية والسياحية”، و”بنك البركة”، كما يرأس مجلس إدارة أكثر من 16 شركة متنوعة، وهو رئيس غرفة صناعة حمص، ونائب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، ويتمتع بعضوية العديد من الشركات والمؤسسات، إذ إنه عضو في الاتحاد العربي للصناعات الكيميائية والبتروكيماوية، وعضو مجلس إدارة مدينة حسياء الصناعية، وعضو في اتحاد المصدرين السوريين، وعضو في مجلس إدارة مجلس الأعمال السوري الصيني، وعضو في مجلس إدارة مركز الأعمال والمؤسسات السوري، وعضو في جمعية رجال وسيدات الأعمال السورية، وشريك مؤسس في شركة “المتين” لإنتاج القساطل البلاستيكية وأكياس الأسمنت، وشريك مؤسس في المجموعة السورية للصناعة والتجارة، وعضو في مجلس أمناء “جامعة الشام الخاصة”.

وكان لبيب قد ساهم مع محمد مرتضى الدندشي وعصام أنبوبا في تأسيس شركة “غاردينيا للاستثمارات العقارية والسياحية” عام 2005، وقامت الشركة بإطلاق مشروع “مجمع الغاردينيا السياحي” والذي وصف بأنه “أكبر مشروع عقاري وسياحي” عام 2009، وذلك بمساعدة محافظ حمص آنذاك محمد إياد غزال المقرب من بشار الأسد، كما يعتبر أحد أبرز شركاء رامي مخلوف في شركة “شام القابضة”.

وعلى إثر اندلاع الاحتجاجات الشعبية عام 2011؛ سخر لبيب شركاته ومناصبه لخدمة النظام الذي عهد إليه برئاسة غرفة حمص الصناعية، ولا يزال يتولاها حتى اليوم، ومارس من خلالها دوراً أساسياً في تجميع رجال أعمال حمص وتجارها وصناعيها والانتقال بهم إلى مدينة حسيا الصناعية، وإقناعهم بعدم التدخل فيما يجري بمدينتهم من تدمير وتهجير ممنهج، وأن يلتفتوا إلى مصالحهم المادية والاقتصادية، وكافأه النظام مقابل ذلك بالسماح لشركته “متين” في توسيع أعمالها، وأن يكون لها حصة مضمونة في الأسواق الداخلية والخارجية”[1].

ويبذل لبيب جهوداً كبيراً لمساعدة النظام في رفع العقوبات المفروضة عليه وإعادة تأهليه، ففي مطلع 2019؛ كان محمد لبيب الإخوان على رأس وفد من رجال الأعمال الذين زاروا الإمارات العربية المتحدة برفقة محمد حمشو وعصام أنبوبا وسامر الدبس وغيرهم من رجال الأعمال الداعمين للنظام، وفي 25 حزيران 2019 تم انتخابه عضواً في إدارة مجلس الأعمال السوري-الصيني لدورة 2019، والتي يرأسها سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها.

جدير بالذكر أن لبيب يتعاون بصورة وثيقة مع قائد الفيلق الثالث ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحمص اللواء المجرم حسن محمد، ويقدم من خلاله الدعم لأسر قتلى النظام السوري وجرحاه، كما يشغل عدداً من ذوي قتلى النظام ضمن مجموعة “المتين” التي يملكها ويديرها، وذلك بهدف رفع حظوته لدى قادة النظام.

صورة تجمع محمد لبيب الإخوان مع عدد من مسؤولي النظام ويظهر اللواء حسن محمد قائد الفيلق الثالث وكذلك اللواء محمد صبح رئيس أركان الفيلق الثالث قائد الفرقة 18 دبابات سابقاً، وذلك في تكريم لـ 300 أسرة من ذوي قتلى النظام السوري.

لبيب الإخوان مع عدد من مسؤولي النظام السوري في زيارة لمجموعة المتين

[1] اقتصاد مال وأعمال السوريين، من طريف الأخرس إلى لبيب الإخوان، رجال أعمال حمص.. يا ويحكم!، http://tiny.cc/3p3u8y