مكان الولادة: دمشق 1962
الاختصاص: رجل أعمال
مكان الولادة: دمشق 1962
الاختصاص: رجل أعمال
يعرف محمد نذير أحمد جمال الدين باسم نذير جمال الدين، وهو أحد أبناء أحمد جمال الدين، الذي يعتبر من أبرز تجار مواد البناء في دمشق.
وكان نذير قد بدأ العمل مع والده أحمد عام 1980، وأسس بعد ذلك (1999) شركة “العربية للمشاريع والتجهيزات APEX” بالاشتراك مع المهندس نبيل السعدي، والتي تختص في مجالات استيراد وبيع وتوزيع الأدوات الصحية ومواد البناء وتجهيزات الإكساء.
ويملك نذير ويشارك في إدارة عدد من الشركات، أبرزها؛ شركة “أعيان للمشاريع والتجهيزات”، وشركة “طموح للاستثمار والتطوير العقاري”، وشركة “القمة للتطوير العقاري”، وشركة “منازل للمشاريع والتجهيزات”، وشركة “ركين-سورية للتطوير والاستثمار”، ويشغل منصب نائب رئيس مجلس الأعمال السوري-العماني. كما يملك حوالي 14% من شركة (OMAN PORCELAIN) في سلطنة عمان.
وفي مارس 2018؛ دخل نذير جمال الدين في مشروع “ماروتا سيتي” بعد أن أسس مع شركة “دمشق الشام القابضة[1]” وشركة “بنيان دمشق” المساهمة المغفلة الخاصة، وذلك عبر إبرام اتفاق شراكة ما بين شركتَي “القمة لتطوير المشاريع” و”تميز” محدودتَي المسؤولية، علماً بأن شركة “القمة للتطوير العقاري”، العائدة ملكيتها لنذير ووالده أحمد جمال الدين، قد تأسّست مطلع 2018 برأسمال قدره 5 ملايين ليرة سورية (ما يعادل 10 آلاف دولار) في حين تبلغ قيمة الشراكة مع شركة “دمشق الشام القابضة” أكثر من 34 مليون دولار.
وتشير المصادر إلى أن مجموع رأس مال شركات نذير الأساسية لا يتجاوز 100 ألف دولار، إلا أنها تقوم باستثمارات بعشرات الملايين، ما يؤكد أن انخراطه في مشروع “ماروتا سيتي” لا يعدو المساهمة في تشكيل واجهة تجارية للنظام الذي يعمل على تشييد مشروع سكني على منازل المدنيين الذين تم تهجيرهم من منطقة بساتين الرازي بموجب المرسوم (66) لعام 2012.
وتؤكد مسيرة نذير جمال الدين الاقتصادية المتواضعة، والتي بدأت بمتجرٍ للأدوات الصحية ومواد البناء في دمشق، وتحولت في وقت قياسي إلى شركة “العربية للمشاريع والتجهيزات” أنه يعمل كواجهة للنظام، حاله حال شركات حيان قدور ومعن هيكل، والذين يديرون من خلال شركات برؤوس أموال متواضعة مشاريع بمئات الملايين[2].
وفي مطلع 2019؛ تم إدراج نذير جمال الدين للعقوبات الأوربية[3] باعتباره ممولاً ومستفيداً من النظام السوري، وارتباطه بشكل مباشر مع رجال أعمال آخرين يشكلون واجهات تجارية تساعد النظام على تفادي العقوبات الدولية وتوفر له الدعم اللازم للاستمرار في الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها بحق السوريين.
[1] الشركة المنفذة لمشروع “ماروتا سيتي” وتعمل تحت اشراف محافظة دمشق.
[2] Middle East Directions، رجال أعمال دمشق: أشباح “ماروتا سيتي”، http://tiny.cc/r06cbz
[3] ترتيبه في العقوبات الأوربية 265، http://tiny.cc/pcedbz