عدنان العلي

مكان الولادة: اللاذقية 1968

الاختصاص: رجل أعمال

يعمل عدنان العلي كواجهة اقتصادية نشطة لصالح النظام السوري، ويرتبط اسمه بعدد من رجال الأعمال الآخرين الداعمين للنظام السوري، كحسام قاطرجي ونادر قلعي، كما ينشط في لبنان بصفة خاصة، ويرتبط بعلاقة وثيقة مع رجلي الأعمال عمار الشريف وسامر مرتضى في شركة “تيكاري أوف شور ش.م.ل”.

كما يُتهم بتقديم الدعم المادي واللوجستي للنظام السوري في مجالات الطاقة والنفط، ما أدى إلى إدراجه على لائحة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية وفق الأمر (13582)،[1] وذلك بسبب تقديم الدعم المالي والمادي والتكنولوجي عبر شركة “آبار” للبترول التابعة للنظام السوري، ويعتبر من أهم عملاء إدارة المخابرات العامة، حيث قام بتأمين معدات لوجستية لصالح إدارة المخابرات العامة من إيران.

وفي عام 2016 قامت شركة “آبار” للبترول باستيراد شحنات نفطية للنظام عبر ميناء بانياس، بما في ذلك تأمين وقود الطائرات الحربية، وتنسيق حركة المدفوعات للمنتجات البترولية من خلال حسابات مصرفية تابعة للحكومة.

وفي عام 2017 استخدم عدنان العلي حساباً مصرفياً تابعاً له لاستلام تحويلات مالية بملايين الدولارات من قبل شركة “محروقات” التابعة للنظام، وبلغت قيمة إحدى عمليات التحويل نحو 30 مليون دولار.

وينسق عدنان العلي عمليات تهريب النفط من تنظيم “داعش” ونقلها للنظام بالتعاون مع شركات القاطرجي، حيث أصبح العلي أحد أبرز عرابي حركة التبادل التجاري بين النظام و”داعش” في تلك الفترة، ولا يزال يعمل خلف الكواليس في دعم النظام السوري من خلال شبكة من رجال الأعمال المتعاونين معه، حيث يتخذ من لبنان مركزاً لإدارة نشاطاته التجارية وخاصة في مجالات النفط والطاقة.

[1] وزارة الخزانة الأمريكية، http://tiny.cc/51nbbz