أمجد محمد دوبا

تاريخ الولادة: 1969

الاختصاص: رجل أعمال

رجل الأعمال أمجد دوبا من مواليد عام 1969 وهو ابن العميد السابق في الجيش السوري محمد دوبا وابن أخ العماد علي دوبا الرئيس الأسبق لشعبة المخابرات العسكرية في عهد حافظ الأسد.

 في عام 1983 وقبل أن يتم الثامنة عشرة من عمره تم إيقاده ببعثة دراسة إلى روسيا مستفيداً من موقعي والده العميد محمد دوبا وعمه العماد علي دوبا وعلاقتهما الوثيقة بحافظ الأسد.

في روسيا درس أمجد دوبا الهندسة المدنية، وخلال سنوات الدراسة بدأ مشروعه التجاري الذي حاول أن يظهر به نفسه كرجلٍ عصامي بدأ من الصفر، حيث قال: ” كنت في غاية الفرح عندما رجعت إلى سورية بأول صفقة تجارية وكنت ما أزال طالباً، أعتقد أن قيمة الصفقة لم تتجاوز 200 ألف ليرة، وهي لا تشكل شيئاً في عالم الدولار في ذلك الوقت، وكانت من المتاجرة بأشياء بسيطة”[1].

بعد تخرجه في بداية التسعينات استقر أمجد دوبا بروسيا وقام بتوسيع الأعمال التجارية في روسيا بشكل أكبر وقام بتصدير المواد الغذائية والأقمشة إلى روسيا، ومن بعدها بدأ في استيراد الحديد والخشب إلى سورية، وبعد ذلك قام بشراء بعض المحلات التجارية وترميمها وإعادة استثمارها إما مباشرةً أو عن طريق التأجير ، وبعدها بدأ التوسع في مجالات مختلفة منها الإعلام والمطاعم وشركة لتوزيع قهوة وشركة تجوال للسياحة والسفر، يذكر أنه من المؤسسين للجالية السورية في موسكو من مؤتمرها الأول.

يقول رئيس تحرير “entrepreneur العربية” حسن عبد الرحمن الذي أجرى لقاءً مع أمجد دوبا في عام 2017 “بصعوبة شديدة تتمكن من أخذ اي معلومة عن كيف بدأ وعن أي أعمال لديه، وكيف جمع ما يمكن القول إنه رأس مال، فهو يعتبر أن مجده الحقيقي ليس بما أنجز على الصعيد المادي، بل بما حقق وجمع من صداقات تجعله واحد من أشهر المواطنين العرب في موسكو”[2].

ولكن الحقيقية التي غالط بها السيد حسن عبد الرحمن الجمهور العربي هي أن أمجد دوبا بدأ بالتجارة بأموال والده العميد محمد دوبا التي جمعها من خلال رئاسته لفرع المخابرات العسكرية بحلب خلال أعوام 1974 حتى 1979، وهي الأموال التي تم جمعها من الفساد الإداري والرشاوي والإتاوات من أهالي مدينة حلب، يضاف لها مئات الملايين بعد دخوله لمجال النفط حيث تم تعيينه بمنصب رئيس شركة تخزين النفط في طرطوس، ومديراً للشركة السورية للنفط، حيث أسس محمد دوبا الأرضية المناسبة لسرقة أموال الشعب السوري القادمة من النفط وتوزيعها بإشراف آل الأسد على المستفيدين من هذه الحلقة الضيقة كمحمد مخلوف وعائلته وآل شاليش ودوبا وغيرهم.

ويملك أمجد دوبا عدة شركات كما أنه شريك في شركات أخرى وهي:

  • مدير شركة أمبا للتجارة، بالشراكة مع بشرى علي إسماعيل
  • مدير عام وشريك مؤسس في شركة إمداد للتجارة والتوزيع.
  • مكتب تجوال: وكالة سفر، مؤسسة تنظيم رحلات سياحية

وعبر شركاته المتنوعة في سورية وروسيا يحاول أمجد دوبا وبشكل دائم إيجاد أفضل الصفقات التجارية بين سورية وروسيا وكان من أوائل من نظم بيع الحمضيات إلى روسيا.

كما أنه يقوم عبر هذه الشركات في سورية وغيرها من الشركات التي يملكها في روسيا والمختصة بشكل أساسي في القطاع السياحي بعملية تبيض أموال منظمة، كما أنه يشكل واجهة موثوقة للنظام السوري في روسيا ويعمل هناك بصفة رجل أعمال مقيم في روسيا ولكنه في مرتبة أعلى من مرتبة سفير.

[1] entrepreneur العربية، أمجد دوبا: الاستثمار الأفضل ليس الأكثر كلفة، https://goo.gl/GTAVco

[2] مصدر سابق