بلال النعال

مكان الولادة: دمشق

الاختصاص: رجل أعمال

رجل الأعمال بلال محمد النعال من أبناء مدينة دمشق، وهو مؤسس وشريك في عدد من الشركات، كما أنه عضو في مجلس محافظة دمشق وكذلك عضو في شركة دمشق الشام القابضة، وهو شريك مؤسس ومدير وعضو مجلس إدارة في عدد من الشركات هي:

  • مؤسس مول قاسيون.
  • شريك في مطاعم “Big Five”.
  • شريك مؤسس في شركة أبو الجدي للاستثمار.
  • مالك ومدير عام شركة النعال التجارية الدولية لتصدير وشحن البضائع من الصين.
  • المدير العام في شركة فالكون المتخصصة في مجال المناقصات وأعمال الحراسة والشحن.
  • شركة النعال للتخليص الجمركي.
  • شركة RB التجارية للاستثمار وتشغيل وإدارة المراكز التجارية.
  • شركة ماكس 5 للكيماويات.
  • مصنع النعال للصناعات الخشبية والمفروشات والتجارة.
  • شريك في “دامسكينو مول” الموجود بتنظيم كفرسوسة بدمشق.
  • شركة العامر.
  • شريك مؤسس في شركة السيد والنعال.
  • شريك مؤسس في شركة سيلينا.
  • شريك مؤسس في شركة سياج للتطوير والاستثمار العقاري.
  • رئيس مجلس إدارة شركة مهندسو الضيافة.
  • عضو مجلس محافظة دمشق.
  • عضو مجلس إدارة شركة دمشق القابضة.
  • عضو المركز الروسي السوري للأعمال.
  • عضو مجلس رجال الأعمال السوري – البيلاروسي.

انطلق بلال النعال في عالم الأعمال كتاجر خردوات ومستورد لها من الصين، إلا أن علاقة صداقة وعمل ارتبط بها مع محافظ دمشق السابق بشر الصبان أدت لنقل بلال النعال نحو مستوى أعلى من العلاقات التجارية، التي سمحت له بالتمدد والحصول على صفقات تجارية مشبوهة.

بعد توطيد العلاقة بينه وبين محافظ دمشق السابق بشر الصبان، أصبح النعال أخير عضواً في مجلس محافظة دمشق، ولاحقاً عضواً في شركة دمشق الشام القابضة المسؤولة عن تنفيذ مشروع ماروتا سيتي ، والتي تُشرف على أعمالها محافظة دمشق.

وبدأ اسم بلال النعّال يظهر للعلن بعد تحويله أحد مستودعات المؤسسة العامة الاستهلاكية في منطقة برزة لمول تجاري ، أُطلق عليه اسم “مول قاسيون” وذلك عبر صفقة تجارية مع محافظة دمشق (بشر الصبان) بقيمة 20 مليون ليرة سنوياً ، على أن تمتد لـ 30 عاماً، إلا أن الفساد وراء هذه الصفقة والصراع الحاصل بين مسؤولي النظام السوري ، والحاجة لإظهار واجهة تجارية أكبر من بلال النعال ، أدت إلى انتزاع استثمار مول قاسيون من بلال ومنحه لرجل الأعمال وسيم قطان ، الذي حصل على استثمار المول بمليار و20 مليون ليرة سنوياً، أي ما يزيد بمليار  ليرة عن عقد الاستثمار السابق، حيث أدت هذه الصفقة لظهور وسيم القطان بصفة رجال أعمال من الطبقة العليا في حين أنه يمثل واجهة تجارية لرامي مخلوف ، وبعد أن تم سحب استثمار المول من بلال النعال أصدر بياناً قال فيه:

“أنا المواطن العربي السوري بلال النعال مستثمر مول قاسيون أصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل إداري وموظف وعامل في المول المذكور وحسما” لكل ما ذكر أو سيذكر من تعليقات فإنني أعلن التزامي بأي قرار صدر عن الوزارة بخصوص المول واعتراضي على كل تعليق مسيء وذلك انطلاقاً من إيماني بالوطن وسيد الوطن [بشار الأسد] لأنه لولا هذا الإيمان لما استثمرت في بلدي طيلة فترة الأزمة واعتبرت نفسي أنا وعائلتي وأملاكي وكل من يلوذ بي جنودا تحت تصرف قائد الوطن السيد الرئيس بشار حافظ الأسد”.

في عام 2016 تمكن بلال النعال من تطوير شراكات مع منظمات الأمم المتحدة التي تقدم مساعدات إلى سورية كمنظمة اليونسيف، كما شمل تعاونه مع عدد من المنظمات العالمية الأخرى العاملة في سورية، وكانت هذه المنظمات تقوم بإدخال بضائع أجنبية وبالأخص تركية على شكل مساعدات إلى سورية إلا أن قيادة النظام أوعزت للحكومة بتقديم الدعم اللازم لشركات بلال النعال من أجل الوصول إلى هذه الشراكات والتشبيك معها عبر استبدال تلك البضائع ببضائع محلية وذلك على حساب جودة تلك البضائع وهو ما يحقق أرباحاً لشركات النعال وداعميه من خلفه.

كما ارتبط بلال النعال مع أبناء أحمد حسون مفتي النظام وهم (عبد الرحمن – محمد ملهم – محمد أديب – عناية الله) بشركة سياج للتطوير والاستثمار العقاري والتي أعدت نفسها للمشاركة في مشاريع إعادة الإعمار .

بعد خسارته لاستثمار مول قاسيون لم يتوقف بلال النعال عن العمل لصالح مشغليه بل قام بشراء حصة رجل الأعمال الراحل عبدالرحمن العطار في مول “دامسكينو مول” ليكون بذلك صاحب أكبر حصة في المول بنسبة 40% دون الإعلان عن ثمن الصفقة.

ارتبط رجل الأعمال بلال النعال مع المدعو فادي صقر أحد قادة ميليشيات الدفاع الوطني في دمشق، حيث كان لكل من بشر الصبان وبلال النعال دور في دعم مجموعة فادي صقر والتي ارتكبت جرائم بحق المدنيين في دمشق وريفها، وسبق لبلال النعال أن تحدث أكثر من مرة عن تقديسه للجيش السوري وما يقوم به وكذلك دعمه لبشار الأسد، وذلك بحكم انتفاعه من جرائم النظام السوري والفساد المستشري في مؤسسات الدولة، حيث صرح بلال النعال للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية بأن “من لم يغادر البلد في هذه الظروف الصعبة سواء أكان معلماً، أم مثقفاً أم رب أسرة وكل موظف وعامل وطالب بقي يعمل في معمله ومصنعه ومدرسته وجامعته هو جندي يعزز ويساهم في رفد الجيش العربي السوري بكل أنواع الصمود ويرفده ويرفد الوطن سورية بكل مقومات الصمود إحساساً منه ببسالة الجندي العربي السوري وتضحياته وليؤكد للجيش أنه ليس وحيداً في مواجهة هذه المؤامرة القذرة التي تتعرض لها سورية[1].

في بداية عام 2019 افتتح بلال النعال بالشراكة مع رجل الأعمال عماد السيد، صاحب فروج الزين سلسلة مطاعم في دمشق تحمل اسم “جدو أبو عماد”، حيث تم افتتاح الفرع الأول في منطقة مساكن برزة، بدمشق، يذكر أن هذه السلسلة من المطاعم هي على طريقة سلسلة المطاعم الأمريكية “كنتاكي”.

يعمل رجل الأعمال بلال محمد النعال كواجهة تجارية لبشر الصبان وأبناء مفتي النظام السوري أحمد حسون وأشخاص آخرين متنفذين في الدولة السورية، خصوصاً أن بلال النعال ما زال عضواً في مجلس محافظة دمشق ومجلس إدارة دمشق الشام القابضة بعد إزاحة بشر الصبان من منصب محافظة دمشق، وما زال من خلال موقعه يدعم جهود قيادة النظام في السيطرة على ممتلكات المدنيين في دمشق بعد أن تم تهجيرهم من قبل قوات النظام المجرمة.

[1] الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، http://www.ortas.online/index.php?d=100309&id=175236