عضو مجلس الشعب في الدور التشريعي الثالث 2020-2024 عن الفئة أ كمستقل، من مواليد مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وسبق له أن شغل عضوية مجلس الشعب لدى النظام السوري عن الدور التشريعي السادس 1994-1998، والدور التشريعي الثامن 2003-2007، كما كان عضواً في المجلس عن الدور التشريعي الثاني 2016-2020.
عمل في التهريب وتزوير العملة، حيث بدأ نشاطه في تهريب مواد البناء بالتعاون مع مسؤولين في النظام السوري، ثم طور عمله إلى تهريب وتجارة المخدرات ليكون ثروة طائلة، سخرها للوصول إلى مجلس الشعب من أجل الحصول على الحصانة ومتابعة أعماله غير القانونية، أسس معمل لحوم معلبة (مرتديلا) في منطقة صحنايا بريف دمشق وقد تم إغلاق المعمل نتيجة مخالفات صحية كبيرة.
ولدى اندلاع الاحتجاجات الشعبية عام 2011؛ وقف فاروق الحمادي مع النظام السوري ضد أبناء محافظته وبلده، وأقام علاقاتٍ قوية مع الإيرانيين، حيث شارك في تجنيد عدد كبير من أبناء منطقته في ميليشيات المحلية المدعومة من قبل إيران، وهو متهم تم بالمشاركة في مجزرة بلدة نمر في عام 2013، وفي مجزرة المشفى الميداني في مدينة جاسم بعام 2014 عبر تزويد النظام بإحداثيات المشفى ليتم قصفه بالطيران الحربي.
وبعد سيطرة قوات النظام على محافظة درعا عام 2018؛ قام بابتزاز أهالي المحافظة الذين كانوا يرغبون بمعرفة مصير أبنائهم، فأخذ منهم أموالاً طائلة دون تقديم أية معلومات لهم، بل إنه قام بتسليم عدد من عناصر المصالحات للنظام السوري ما أدى إلى مقتل عدد منهم تحت التعذيب.
يذكر أنه قام مع عضو مجلس الشعب السابق رياض الشتوي بدفع ثمن تمثال حافظ الأسد الجديد في محافظة درعا، وساهم في تجديد ساحة “16 تشرين” بمدينة درعا، وفي عام 2019 ساهم فاروق حمادي بعودة ما يقارب 400 عسكري إلى صفوف الجيش من أبناء المحافظة الذين كانوا قد انشقوا عن جيش النظام.