حسام قاطرجي

مكان الولادة: الرقة 1982

موقع الخدمة الحالي: رجل أعمال – عضو مجلس الشعب 2016 – 2020 – عضو مجلس الشعب 2020 – 2024

ولد حسام أحمد رشدي قاطرجي في الرقة عام 1982 لعائلة ذات أصول من مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب، وهو شقيق رجل الأعمال محمد براء قاطرجي، ويشغل حالياً رئيس مجلس إدارة مجموعة القاطرجي الدولية والتي تضم العديد من الشركات، كما يشغل منصب عضو في مجلس الشعب عن قطاع العمال والفلاحين عن محافظة حلب وذلك في الدور التشريعي الثاني 2016-2020، كما نال عضوية المجلس للدور التشريعي الثالث 2020-2024 مستقل في الفئة أ عن مدينة حلب.

 وهو شريك ومؤسس في عدد من الشركات، أبرزها؛ مجموعة القاطرجي الدولية والتي تضم: شركة قاطرجي للصناعات الهندسية الميكانيكية المغفلة الخاصة، وشركة أرفادا للبترول، وشركة حلب المساهمة المغفلة الخاصة القابضة، وشركة جذور للزراعة وتربية الحيوان، وشركة أليب للاستشارات والحلول التقنية، وشركة بي إس للخدمات النفطية المسجلة في لبنان والتي يستخدمها النظام كغطاء من أجل استيراد المشتقات النفطية للتهرب من العقوبات الدولية.

وترتبط مجموعة القاطرجي بشبكات الفساد، حيث أصبحت الوسيط الفعلي للنظام في تجارة النفط مع تنظيم “داعش” ومع وحدات الحماية الكردية YPG، حيث أمنت مجموعة القاطرجي القمح والنفط من مناطق سيطرة تنظيم الدولة “داعش” إلى مناطق النظام السوري، مقابل تزويد التنظيم المتطرف بالأموال والأسلحة، واستمرت في ممارسة ذلك الدور لدى تولي الوحدات الكردية السيطرة على تلك المناطق.

وكانت مجموعة القاطرجي قد ملأت الفراغ الذي خلفه انسحاب شركة جورج حسواني من المنطقة بعد كشف التحالف الدولي لتعامل جورج حسواني مع تنظيم الدولة في حقل توينان الغازي، ووضع جورج حسواني وشركاته تحت العقوبات الأمريكية بتاريخ 25/11/2015، ما دفع بالنظام للاعتماد على مجموعة القاطرجي لتأمين النفط والقمح من مناطق شرقي الفرات، حيث قامت هذه المجموعة  بنقل النفط الخام من حقول العمر النفطية بديرالزور، وتسيير عدد كبير من الصهاريج (يتجاوز عددها 1000 صهريج)، حيث تملك مجموعة القاطرجي نحو 400 صهريج، فيما تملك شركة “زمن الخير للاستثمار” نحو 300 صهريج أخرى، فيما تعود ملكية بقية الصهاريج لجهات أخرى، حيث كانت مجموعة القاطرجي تزود النظام من خلالها بنحو 30 ألف برميل نفط يومياً.

وفي مطلع عام 2019 تم تحديد خمس نقاط لتهريب النفط ما بين مناطق سيطرة النظام و”قوات سورية الديمقراطية”، وتسيطر عليها مجموعة القاطرجي بصورة مطلقة، ما أدى إلى إدراج حسام قاطرجي في قوائم العقوبات الأوربية في 21 يناير 2019، وإدراج شقيقه براء قاطرجي للعقوبات الأمريكية.

وكانت وكالة رويترز قد نشرت تحقيقاً حول عمليات تهريب النفط التي كانت تقوم بها مجموعة القاطرجي لصالح النظام، بتاريخ 11/10/2017، وكشفت التحقيقات عن تقديم مجموعة القاطرجي خدمات لمقاتلي قوات النظام، بالإضافة إلى إشراف حسام قاطرجي مع أشقاءه براء ومحمد آغا على إحدى الميليشيات الموالية للنظام السوري، وتُعرف باسم مجموعة القاطرجي وتتمركز بشكل رئيسي في محافظة حلب، حيث شاركت مجموعة القاطرجي في الأعمال العسكرية التي أدت لحصار الأحياء الشرقية من مدينة حلب بنهاية عام 2016 والتي أفضت لقتل وتهجير آلاف السوريين.

حسام قاطرجي مع بشار الأسد