مكان الولادة : الرقة 1982م
الاختصاص : رجل أعمال
مكان الولادة : الرقة 1982م
الاختصاص : رجل أعمال
مسيرته: حسام أحمد رشدي قاطرجي المولود في الرقة عام 1982 لعائلة ترجع أصولها إلى مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب، عضو مستقل في مجلس الشعب الحالي 2016-2020 عن قطاع العمال والفلاحين لمحافظة حلب، وهو شقيق رجل الأعمال محمد براء قاطرجي.
يشغل حالياً رئيس مجلس إدارة “مجموعة القاطرجي الدولية”، والتي تضم العديد من الشركات المتخصصة في مجالات مختلفة.
ارتبطت مجموعة القاطرجي بشبكات الفساد، حتى أصبحت وسيط النظام السوري في المنطقة الشمالية الشرقية من سورية، حيث بدور الوسيط بين النظام السوري من جهة، و كل من تنظيم داعش ووحدات الحماية الكردية YPG من جهة أخرى .
حيث أمّنت نقل القمح والنفط من مناطق سيطرة تنظيم الدولة “داعش” إلى مناطق النظام السوري، في مقابل إيصال الأموال والأسلحة قبل انحسار التنظيم وخسارته لمناطق نفوذه.
كما نقلت النفط والقمح أيضاً، من مناطق سيطرة الوحدات الكردية YPG إلى مناطق النظام السوري مروراً بمناطق التنظيم سابقاً وحالياً.
وبذلك فقد ملأت مجموعة القاطرجي الفراغ الذي خلفه انسحاب شركة جورج حسواني من المنطقة. كما أمنت مجموعة القاطرجي نقل النفط الخام من حقول العمر النفطية في دير الزور التي كانت واقعة تحت سيطرة تنظيم داعش آنذاك، لصالح النظام السوري.
ويتجاوز عدد الصهاريج التي تستخدمها الشركة الـ 1000 صهريج، تملك شركة ” زمان الخير للاستثمار” العائدة لقاطرجي منها ما بين 300-400 صهريج، بينما تعود ملكية الصهاريج الباقية لأشخاص مدنيين.
بواسطة هذه الصهاريج، يتم تزويد النظام السوري بحوالي 20 ألف برميل يومياً، من مناطق سيطرة وحدات الحماية الكردية YPG، مقابل إدخال مواد غذائية وأخرى لوجستية كالحديد ومواد البناء.
و قد فاقم قاطرجي من معاناة أهالي دير الزور إبّان محاصرتهم من قبل تنظيم الدولة، قبل أن يتم فك الحصار عنهم في أيلول 2017 ، حيث كانت مجموعته تحتكر توريد المواد الغذائية إلى المحافظة ، ولذلك فقد كانت تبيع سلعها بأسعار مرتفعة جداً.
يذكر أن رويترز قد نشرت تحقيقاً [1] بخصوص تهريب النفط عبر مجموعة القاطرجي بتاريخ 11/10/2017
وقامت مجموعة القاطرجي بتقديم خدمات لمقاتلي قوات النظام وجرحاهم وعائلات القتلى منهم، كما يشرف حسام قاطرجي مع أشقائه براء ومحمد آغا على إحدى الميليشيات الموالية للنظام السوري، وتُعرف باسم مجموعة القاطرجي وتتمركز بشكل رئيسي في محافظة حلب، حيث شاركت مجموعة القاطرجي في الأعمال العسكرية التي أدت لحصار الأحياء الشرقية من مدينة حلب بنهاية عام 2016 والتي أفضت بالنهاية لقتل وتهجير آلاف من الشعب السوري إلى مناطق إدلب وريف حلب الشمالي، وشاركت في العديد من الجرائم بحق الشعب السوري كما دخلت مجموعة القاطرجي مع القوات الشعبية التي قاتلت إلى جانب وحدات الحماية الكردية YPG ضد قوات غصن الزيتون التي شنتها تركيا والجيش الحر لتطهير منطقة عفرين من وحدات الحماية الكردية YPG.
حسام قاطرجي القاطن في دمشق من أشد رجال الأعمال المؤيدين لنظام حكم آل الأسد، نظراً لشراكته مع رامي مخلوف.
ويقوم المذكور باستخدام أقرباءه كواجهات تجارية للعمل ضمن شركاته الفرعية العائدة له ولأشقائه محمد براء ومحمد آغا قاطرجي.
علماً أن حسام قاطرجي خاضع للعقوبات الأوربية منذ 21/1/2019 نتيجة تأمين المشتقات النفطية والقمح لصالح النظام السوري.
حسام قاطرجي برفقة بشار الأسد
[1] راجع رويترز بالإنكليزية: How a businessman struck a deal with Islamic State to help Assad feed Syrians، متوفر على الرابط: https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-wheat-islamic-st/how-a-businessman-struck-a-deal-with-islamic-state-to-help-assad-feed-syrians-idUSKBN1CG0EL