حسام أحمد قاطرجي

مكان الولادة : الرقة 1982م

الاختصاص :  رجل أعمال

مسيرته: حسام أحمد رشدي قاطرجي المولود في الرقة عام 1982 لعائلة ترجع أصولها إلى مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب، عضو مستقل في مجلس الشعب الحالي 2016-2020 عن قطاع العمال والفلاحين لمحافظة حلب، وهو شقيق رجل الأعمال محمد براء قاطرجي.

يشغل حالياً رئيس مجلس إدارة “مجموعة القاطرجي الدولية”، والتي تضم العديد من الشركات المتخصصة في مجالات مختلفة.

  • شريك مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة القاطرجي الدولية والتي تضم عدد من الشركات:
    1.   شريك مؤسس في شركة قاطرجي للصناعات الهندسية الميكانيكية المغفلة الخاصة.
    2.   شريك مؤسس في شركة أرفادا البترولية: وتعمل الشركة في مجال الدراسات الهندسية التصميمية الأساسية والتفصيلية لمشاريع البنى التحتية النفطية والغازية، وتحديد حجم الاستثمارات اللازمة، ويُتاح للشركة حفر الآبار الاستكشافية والإنتاجية في المناطق والقطاعات البرية والبحرية وتجهيزها للإنتاج، وتأجير واستئجار المعدات اللازمة للحفر والاستكشاف، ويحق لها بيع وشراء النفط الخام والمنتجات الهيدروكربونية بكافة أصنافها داخلياً وخارجياً.
    3.   شريك مؤسس في شركة حلب المساهمة المغفلة الخاصة القابضة.
    4.   شركة جذور للزراعة وتربية الحيوان.
    5.   شركة أليب للاستشارات والحلول التقنية
    6.   شركة بي إس للخدمات النفطية: وهي شركة مسجلة في لبنان ومجال عملها في قطاع الخدمات النفطية ، وتعمل على تأمين حاجة الصناعيين من المشتقات النفطية بالسعر الحر والمحدد من قبل النظام السوري، بالإضافة إلى استيراد النفط الخام وتكريره من مصفاتي بانياس وحمص مقابل أجور يتم دفعها لحكومة النظام، وتم منحها الحق ببيع المشتقات النفطية الناتجة عن تكرير النقط الخام في السوق المحلية أو تصديرها، كما أنها تستخدم كغطاء من أجل استيراد المشتقات النفطية لصالح النظام السوري بشكل مباشر في محاولة للتهرب من العقوبات المفروضة على النظام السوري.

 

  • شركة قاطرجي للتطوير والاستثمار العقاري.
  • شركة قاطرجي للتجارة.
  • عضو مجلس الإدارة في شركة أليب للاستشارات والحلول التقنية.
  • عضو مجلس الإدارة في شركة جذور للزراعة وتربية الحيوان.

ارتبطت مجموعة القاطرجي بشبكات الفساد، حتى أصبحت وسيط النظام السوري في المنطقة الشمالية الشرقية من سورية، حيث بدور الوسيط بين النظام السوري من جهة، و  كل من تنظيم داعش ووحدات الحماية الكردية YPG من جهة أخرى .

حيث أمّنت نقل القمح والنفط من مناطق سيطرة تنظيم الدولة “داعش” إلى مناطق النظام السوري، في مقابل إيصال الأموال والأسلحة قبل انحسار التنظيم وخسارته لمناطق نفوذه.

كما نقلت النفط والقمح أيضاً، من مناطق سيطرة الوحدات الكردية YPG إلى مناطق النظام السوري مروراً بمناطق التنظيم سابقاً وحالياً.

وبذلك فقد ملأت مجموعة القاطرجي الفراغ الذي خلفه انسحاب شركة جورج حسواني من المنطقة. كما أمنت مجموعة القاطرجي نقل النفط الخام من حقول العمر النفطية في دير الزور التي كانت واقعة تحت سيطرة تنظيم داعش آنذاك، لصالح النظام السوري.

ويتجاوز عدد الصهاريج التي تستخدمها الشركة الـ 1000 صهريج، تملك شركة ” زمان الخير للاستثمار” العائدة لقاطرجي منها ما بين 300-400 صهريج، بينما تعود ملكية الصهاريج الباقية لأشخاص مدنيين.

بواسطة هذه الصهاريج، يتم تزويد النظام السوري بحوالي 20 ألف برميل يومياً، من مناطق سيطرة وحدات الحماية الكردية YPG، مقابل إدخال مواد غذائية وأخرى لوجستية كالحديد ومواد البناء.

و قد فاقم قاطرجي من معاناة أهالي دير الزور إبّان محاصرتهم من قبل تنظيم الدولة، قبل أن يتم فك الحصار عنهم في أيلول 2017 ، حيث كانت مجموعته تحتكر توريد المواد الغذائية إلى المحافظة ، ولذلك فقد كانت تبيع سلعها بأسعار مرتفعة جداً.

يذكر أن رويترز قد نشرت تحقيقاً [1] بخصوص تهريب النفط عبر مجموعة القاطرجي بتاريخ 11/10/2017

وقامت مجموعة القاطرجي بتقديم خدمات لمقاتلي قوات النظام وجرحاهم وعائلات القتلى منهم، كما يشرف حسام قاطرجي مع أشقائه براء ومحمد آغا على إحدى الميليشيات الموالية للنظام السوري، وتُعرف باسم مجموعة القاطرجي وتتمركز بشكل رئيسي في محافظة حلب، حيث شاركت مجموعة القاطرجي في الأعمال العسكرية التي أدت لحصار الأحياء الشرقية من مدينة حلب بنهاية عام 2016 والتي أفضت بالنهاية لقتل وتهجير آلاف من الشعب السوري إلى مناطق إدلب وريف حلب الشمالي، وشاركت في العديد من الجرائم بحق الشعب السوري كما دخلت مجموعة القاطرجي مع القوات الشعبية التي قاتلت إلى جانب وحدات الحماية الكردية YPG ضد قوات غصن الزيتون التي شنتها تركيا والجيش الحر لتطهير منطقة عفرين من وحدات الحماية الكردية YPG.

حسام قاطرجي القاطن في دمشق من أشد رجال الأعمال المؤيدين لنظام حكم آل الأسد، نظراً لشراكته مع رامي مخلوف.

ويقوم المذكور باستخدام أقرباءه كواجهات تجارية للعمل ضمن شركاته الفرعية العائدة له ولأشقائه محمد براء ومحمد آغا قاطرجي.

علماً أن حسام قاطرجي خاضع للعقوبات الأوربية منذ 21/1/2019 نتيجة تأمين المشتقات النفطية والقمح لصالح النظام السوري.

 

حسام قاطرجي برفقة بشار الأسد

[1] راجع رويترز بالإنكليزية: How a businessman struck a deal with Islamic State to help Assad feed Syrians، متوفر على الرابط: https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-wheat-islamic-st/how-a-businessman-struck-a-deal-with-islamic-state-to-help-assad-feed-syrians-idUSKBN1CG0EL