تاريخ الولادة : 1973
الاختصاص : رجل أعمال
تاريخ الولادة : 1973
الاختصاص : رجل أعمال
إيهاب مخلوف (مواليد 1973) هو أحد أبناء محمد مخلوف شقيق زوجة حافظ الأسد، أنيسة مخلوف، وشقيق كلٍ من رامي مخلوف، وحافظ مخلوف، وإياد مخلوف، وهو ابن خال بشار وماهر الأسد، وبناء على تلك العلاقة العائلية؛ فقد أتيح لإيهاب أن يكون أحد واجهات النظام الاقتصادية، حيث تحول بسرعة كبيرة إلى شريك ومالك في “الشركة الإسلامية للوساطة والخدمات المالية”، وشركة “بيشاور للاستثمار” بنسبة 99.8 من أسهمها، وشركة “بنيان الشام” بنسبة 10% من أسهمها، وشركة “أما-نور” بنسبة 50% من أسهمها، وشركة “صروح” التي يمتلك حصة واحدة بنسبة 0.001% من أسهمها، و”الجامعة السورية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا” بنسبة 51% من أسهمها، وشركة “الفجر”، التي يرأسها الوزير السابق هاني مرتضى، بنسبة 40% من قيمتها وشركة “راماك للاستثمار” بنسبة 10% من قيمة أسهمها، وشركة “المدينة” بنسبة 20% من قيمة أسهمها، وشركة “سيريتل للخدمات والاستشارات” بنسبة 2 %، كما أشارت معلومات أخرى أن حصته ارتفعت فيما بعد إلى 14% منها، وشركة “الحدائق للاستثمارات” بنسبة 52% من قيمة أسهمها، وشركة “الغمار” بنسبة 100%، كما تولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة “العقيلة للتأمين التكافلي”.
ويُعتبر إيهاب اليد اليمنى لشقيقه رامي مخلوف، وتشكل ثروته جزءاً من الإمبراطورية المالية التي تم الكشف عن بعضها ضمن ملفات تم تسريبها باسم (Swiss Leaks) وتتضمن وثائق حسابات مصرفية لبنك (HSBC) في سويسرا[1].
ووفقاً لتلك التسريبات فإن البنك تجاوز في تعامله مع آل مخلوف علاقة العميل العادية، إلى درجة إدارة بعض أموال آل مخلوف، وذلك على الرغم من العقوبات المفروضة عليهم.
كما كشفت تلك التسريبات لجوء آل مخلوف إلى التعامل مع شخصيات مستأجرة أطلق عليها اسم “بروكسي” لإجراء معاملات مع رجل الأعمال الإسرائيلي البولوني فريدي زينغر، والمقيم في إسرائيل، بالإضافة إلى زوجته الإسرائيلية لوريا زينغر، حيث قام الزوجان بتسيير شركات آل مخلوف في الولايات المتحدة وفي بعض الدول الأوربية[2].
وبالإضافة إلى تلك التعاملات المشبوهة؛ يمتلك إيهاب مخلوف (وعائلته) شركات في جزر العذراء البريطانية؛ يديرها روزميري فلاكس[3]، والتي تشير الوثائق إلى أنها لا تزال المدير الشكلي لهذه الشركات، وأبرزها “كارا كورببريشن”، و”هوكسيم لين مانجمنت كورب”، و”بولتر انفستمنت إنك”، و”سيديل إنترناشيونال كوربورت”، و”لوري ليميتد”.
وبالإضافة إلى والد إيهاب؛ محمد مخلوف وزوجته غادة مهنا، يتولى كل من رامي مخلوف (الذي قدم نفسه في السجلات الرسمية للبنك كرجل أعمال ومستشار لوزارة الصناعة السورية)، وحافظ مخلوف الذي قدم نفسه في وثائق البنك كموظف حكومي (علماً بأنه كان يشغل منصب رئيس الفرع الداخلي في إدارة المخابرات العامة “فرع الخطيب” وهو أحد فروع أمن الدولة)، وإياد (الذي سجل نفسه في الوثائق كنقيب في الجيش السوري)، ويتولى إيهاب إدارة شركة الأسواق الحرة في سوريا نيابة عن رامي مخلوف الذي سحب اسمه منها نتيجة العقوبات المفروضة بحقه.
كما يدور الحديث عن تورط آل [4] مخلوف في عمليات التهريب من لبنان إلى سوريا، حيث يُتهم إيهاب بممارسة التهريب عبر المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان، دون أن تخضع البضائع التابعة له للجمارك.
كما يُعتبر إيهاب مخلوف أحد أبرز المستفيدين من ارتفاع قيمة الدولار، حيث يعمل لصالحه نحو 200 مكتب لتصريف العملات في العاصمة دمشق وحدها[5].
وعلى الرغم من العقوبات الأوربية والأمريكية المفوضة على آل مخلوف[6]؛ إلا أن العديد من أفراد العائلة، وعلى رأسهم إيهاب، لا يزالوا يمارسون العمل التجاري على الصعيد الدولي دون أية قيود.
ملفات مسربة عن تعاملات آل مخلوف المالية، والتي نشرتها صحيفة العربي الجديد:
[1] راجع إمبراطورية آل مخلوف المالية..أسرار علاقة خال بشار الأسد بإسرائيل، العربي الجديد، متوفرة على الرابط: https://www.alaraby.co.uk/investigations/2015/8/12/إمبراطورية-آل-مخلوف-المالية-أسرار-علاقة-خال-بشار-الأسد-بإسرائيل
[2] المصدر نفسه.
[3] راجع: Arab reporters for investigative journalism، The Secret Empire of al-Assad’s Maternal Family، على الرابط: https://en.arij.net/report/the-secret-empire-of-al-assads-maternal-family
[4] راجع الأخبار اللبنانية: https://al-akhbar.com/Syria/28135
[5] يوتيوب: محمد فراس منصور – مستشار إعلامي سابقاً في شركات مخلوف: https://www.youtube.com/watch?v=ZbV9ASa54r4
[6] العقوبات الأمريكية على إيهاب ورامي وغيرهم: https://www.treasury.gov/resource-center/sanctions/OFAC-Enforcement/Pages/20170516.aspx