عصام أنبوبا

مكان الولادة : حمص 1952م

الاختصاص :  رجل أعمال

درس رجل الأعمال عصام خيرالله أنبوبا (مواليد حمص عام 1952) في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ حياته التجارية في الإمارات العربية المتحدة عام 1979، حيث أوفدته شركة “هاليبيرتون” الأمريكية النفطية للعمل في مركزها في الإمارات، ونجح هنالك في تأسيس عدة شركات هناك قبل أن يعود عام 1991 إلى سوريا، ليبدأ نشاطه التجاري عبر العمل في مجال الزيوت، حيث كان يبيع أغلب الزيوت للجيش والقوات المسلحة السورية.

ولم يدخل عصام أنبوبا في فلك آل الأسد ومخلوف بشكل قوي وفعلي إلا بعد عام 2005، حيث انخرط كمؤسس وشريك في شركة “شام القابضة”، كما شغل منصب رئيس مجلس الأعمال السوري الإماراتي، وكان أحد أكبر وكلاء “سيريتل” في سوريا، وأصبحت له شراكات وحصص في؛ شركة “كليكو” لصناعة الآجر الحراري، وشركة “عصام أنبوبا وشركاه” لتحضير طلاء الصفائح المعدنية وطباعتها وصناعة العبوات المعدنية، وشركة “أنبوبا للكيمياء”، ومصنع لألواح الجيسون، و”الشركة المتحدة للإسمنت”[1].

و في القطاع المصرفي والخدمي والسياحي عمل كنائب لرئيس مجلس إدارة “بنك سورية والخليج” وشريك رئيسي به، وعضو مؤسس وشريك في بنك “بيبلوس”، وشريك رئيسي في بنك فرانسبنك، ومساهم في بنك سورية والمهجر، وعضو مؤسس ومساهم في بنك سورية الإسلامي، وعضو ومؤسس وشريك في الشركة “السورية الكويتية للتأمين”، ومساهم في “الشركة المتحدة للتأمين”، ومؤسس ومساهم في شركة “المجموعة العالمية للصرافة”، ورئيس مجلس إدارة شركة “التعليم الحديث”، وفي شركة “الغاردينيا” للاستثمار العقاري والسياحي، وكرئيس لمجلس إدارة شركة “رومادا” للتطوير العقاري، وكذلك في شركة “أنبوبا” للحبوب، وشركة “الوسطى” للطباعة والتغليف، وشركة “آر أي سي سورية” محدودة المسؤولية، وكشريك في سلسلة متاجر “كارفور” العالمية في سوريا، وفي فندق “سان جورج” في وادي النصارى. كما شغل منصب أمين سر غرفة تجارة حمص ورئيس المجلس الاستشاري لمدينة حمص.

يضاف إلى ذلك العديد من الشركات الأخرى التي يديرها عصام أنبوبا مع أولاده راني ومارك وداني، وعلى رأسها أكبر شركة إقليمية لصناعة الزيوت “شركة بروتينيا”، كما استثمر في البنوك الإسلامية التي يملكها مع رامي مخلوف وآخرين.

وقد دأب رامي مخلوف على استخدام عصام أنبوبا كواجهة له، خصوصاً في الدول الأوربية وفي الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة لخبرته في الأسواق الغربية، كما تم استفاد منه داخلياً في التعاون مع محافظ حمص الأسبق إياد غزال الصديق الشخصي لبشار الأسد، والذي تبنى مشروع “حلم حمص” والذي كان سيتم تنفيذه عبر عصام أنبوبا، ويتضمن تدمير المدينة القديمة والسوق التجاري، وإعادة بنائها من جديد.

ونظراً لدوره في مساعدة النظام على التحاليل على العقوبات، وتمكين قواته من الاستمرار في الانتهاكات الواسعة بحق الشعب السوري، فقد تم إدراج عصام أنبوبا وشركاته على قائمة العقوبات الأوروبية عام 2011[2]، ولتفادي تلك العقوبات أعلن أنبوبا انسحابه من السوق التجارية السورية، واتجه نحو الإمارات العربية المتحدة وهو ما دفع النظام عبر مركز المقاصة والحفظ المركزي بتثبيت إشارة الحجز التنفيذي بتاريخ 30/1/2012 على كامل الأسهم العائدة لرجل الأعمال عصام خير الله أنبوبا في كل من بنك سورية والخليج (منها 75000 سهم حبس نصاب عضوية مجلس الإدارة) وبنك بيبلوس وبنك سورية الدولي الإسلامي وفرنسبنك، وكذلك الأسهم العائدة لأبنائه مارك وداني و راني أنبوبا.

جدير بالذكر أن عصام أنبوبا يقيم في لبنان، ويملك فيها شركتين هما: “المتحدة للتصنيع الزراعي” و”سيلوسيرف”، ويشاركه فيهما نجليه راني ومارك، بالإضافة إلى رجل الأعمال السوري نادر القلعي المرتبط برامي مخلوف.

 

عصام أنبوبا و أولاده

[1] للمزيد من المعلومات عن عصام أنبوبا راجع موقع اقتصاد، فؤاد عبد العزيز، عصام أنبوبا من أين له هذا؟، على الرابط https://www.eqtsad.net/news/article/19744/

[2] راجع Syria: ECJ rejects annulment application, Anbouba appeal  على الرابط https://www.lexology.com/library/detail.aspx?g=4d40d137-f968-4351-aae5-2c11e09d9b56