مكان الولادة : صافيتا – طرطوس 1976م.
الاختصاص : رجل أعمال
مكان الولادة : صافيتا – طرطوس 1976م.
الاختصاص : رجل أعمال
يعتبر خضر علي طاهر (مواليد مدينة صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس عام 1976) من رجال الظل الذين يخدمون النظام عبر الشركات والأعمال التجارية، إذ إنه من رجال العميد غسان بلال مدير مكتب ماهر الأسد.
كما تولى خضر طاهر قيادة ميلشيات مقربة من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، ووقع عليه الاختيار لإدارة عمليات جباية الإتاوات على الحواجز وفي المعابر الداخلية ما بين مناطق النظام ومناطق المعارضة، وكذلك المعابر مع لبنان، بالإضافة إلى المتاجرة بمصادر الطاقة من النفط والغاز.
وفي عام 2017؛ بدأت دوائر الدولة الرسمية بتسجيل شركات يملكها خضر طاهر وتنوعت هذه الشركات ما بين شركات المقاولات والشركات السياحية والفندقية وكذلك شركات الاتصالات حيث يملك خضر علي طاهر عدة شركات، فهو شريك مؤسس في شركة “الياسمين” للمقاولات، ومدير ومالك شركة “إيلا” للسياحة، ومدير ومالك شركة “إيما تل” للاتصالات والتي تملك ثلاثة فروع في جبلة واللاذقية ودمشق، وتختص الشركة بحصرية استيراد الأجهزة الخليوية والإلكترونيات من إيران وتوزيعها في السوق السورية، ورئيس مجلس إدارة وشريك مؤسس في “الشركة السورية” للإدارة الفندقية، ومالك شركة “القلعة” للحماية والحراسة والخدمات الأمنية والتي يديرها محمد ديركي. وجميع هذه الشركات تم تأسيسها عام 2017 وهي مجرد تغطية ووسيلة تبيض للأموال التي يتم جنيها على المعابر وعمليات التهريب بطرق غير مشروعه.
وتشير المصادر إلى أن خضر يتلقى دعماً من إيران نتيجة علاقته الوطيدة مع ماهر الأسد، كما يتلقى عناصر ميلشياته تدريباً ودعماً لوجستياً إيرانياً وتدريباً قتالياً من “حزب الله” اللبناني، حيث تسيطر هذه الميلشيات على معابر مدينة حلب وريفها، وعلى معبر أبو الظهور بريف إدلب، وعلى معابر درعا، كما كانت تسيطر على معابر ريف حماه قبل أن ينتزعها منهم الفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا.
وتشير معلومات نشرها “مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي” أن: “المعابر مع مناطق المعارضة يتم ضمانها لصالح كبار مسؤولي النظام وبمبالغ ضخمة جداً، على سبيل المثال في عام 2017 وصل ضمان المعابر مع درعا والقنيطرة ودمشق وريف دمشق وحمص وحلب وحماه والرقة والدير وغيرهم لمليار و400 مليون دولار كان النصيب الأكبر منها لماهر الأسد”[1].
وفي 20/2/2019 وقع وزير داخلية النظام اللواء محمد رحمون تعميماً يقضي بمنع تعامل الوزارة والوحدات الشرطية مع المدعو خضر طاهر، إلا أن هذا التعميم لم يدم أكثر من عشرين يوماً، إذ قام رحمون بتوقيع تعميم ثانٍ في 10/3/2019 ينص على إلغاء التعميم الأول، ما يظهر قوة خضر طاهر بقادة النظام وبمافيات الفساد المرتبطة مباشرة بالقصر الجمهوري.
ويقدر عدد عناصر الميلشيا التابعية لخضر بنحو ألفي عنصر يحملون بطاقات أمنية، ويعتبر من ممولي عمليات المصالحات، وبرنامج “راح نبقى سوا” للمشاريع الصغيرة التي تهدف إلى دعم عوائل قتلى وجرحى قوات النظام، حيث يكفل 500 عائلة فقدت أبناءها من موالي بشار الأسد.
خضر طاهر برفقة وزير السياحة بشر يازجي
[1] مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي، https://www.mena-monitor.org/ar/reports/view/126871