مازن هاني مرتضى

مكان الولادة: دمشق 1974م

الاختصاص: رجل أعمال

تخرج رجل الأعمال مازن مرتضى من مدرسة Trinity College School Alumni في كندا بعام 1993، ومن جامعة Concordia University بتخصص هندسة علم الحاسب الأنظمة البرمجية كما يحمل شهادة في الاستثمار والتمويل من جامعةMiddlesex University في لندن، وهو ابن وزير التعليم الأسبق والطبيب هاني مرتضى.

وقد شغل مازن عضوية مجلس إدارة ومؤسس في شركة “مائة وثمانون”، كما أنه شريك مؤسس في شركات “طرطوس للصناعات الورقية”، و”سيريان فاينينشال غروب 24″، وشركة “سيريان فاينينشال غروب”، وشريك مؤسس في شركة “ستراتا” للمقاولات والتجارة، كما كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة “العقيلة” للتأمين التكافلي وهي شركة تأمين خاصة وأقوى شركة في سورية برأس مال يبلغ ملياري ليرة سورية، يضاف إلى ذلك شراكته في مجموعة أولاد دشتي الاستثمارية مع عبدالحميد عباس دشتي، وكذلك شركة العقيلة التي يشارك في إدارتها آل دشتي كذلك[1]، وقد تم تعيينه رئيساً وطنياً للغرفة الفتية الدولية في سوريا باعتباره أحد أبرز مؤسسيها[2].

وعلى الرغم من أن والد مازن، الوزير هاني مرتضى لا ينتمي إلى حزب البعث، إلا أن بشار الأسد عينه رئيساً لجامعة دمشق (2000-2003) ووزيراً للتعليم (2003-2006)، ويعتبر الطبيب الشخصي لأطفال آل الأسد، ونتيجة لقربة من العائلة فقد أوكل إليه بشار الأسد مهمة إدارة مقام السيدة زينب جنوب دمشق، وينكر هاني مرتضى علاقته بالنظام الإيراني ويقول إنه ورث إدارة المقام بالوراثة عبر أجداده منذ أن بدأوا إدارتها منذ 750 عام.

وقد وجهت اتهامات مباشرة لمازن مرتضى بتمويل عدة مشاريع في مقام السيدة زينب وما حولها بأموال إيرانية، إضافة لقيامه بدعم عصابات الشبيحة في المنطقة منذ عام 2011، ويعتبر أحد رجالات النظام ومن أبرز واجهاته الاقتصادية.

يُذكر أن مازن مرتضى وإخوته قد حصلوا على الجنسية اللبنانية في أيار/مايو 2018، مع مجموعة من التجار السوريين المرتبطين بالنظام مثل سامر فوز وعبد القادر صبرا مدير غرفة الملاحة البحرية السابق، وفاروق جود رئيس غرفة التجارة والصناعة في اللاذقية وجميعهم من الموالين والداعمين للنظام والذين يعملون كواجهات تجارية له في الخارج.

 

الوزير هاني مرتضى

[1] عائلة كويتية وعبد الحميد دشتي هو محام ونائب سابق في البرلمان الكويتي.

[2] مجموعة تطوعية تعمل في دمشق