مكان الولادة: دمشق 1971 م
الاختصاص: رجل أعمال
مكان الولادة: دمشق 1971 م
الاختصاص: رجل أعمال
يعتبر محمد أنس بن عمر طلس (المعروف باسم أنس طلس) أحد أبرز رجال الأعمال الدمشقيين الداعمين لأنشطة النظام، وتربطه علاقات قوية مع شخصيات مقربة من النظام مثل محمد حمشو ورامي مخلوف، ويملك ويدير عدداً من الشركات أهمها: شركة “طلس غروب” (تأسست عام 1993)، التي تعمل في مجالات الاستيراد والتصدير وتصنيع المواد الغذائية المعلبة، والتي أطلقت عام 2002 علامة توليدو “TOLIDO” التجارية، وتختص بمجموعة واسعة من المنتجات بما في ذلك الشاي الأسود والأخضر والنكهة والتونة والأرز والبقوليات المعلبة والمحفوظة، وتنتشر في عدد من البلدان كمصر والأردن والعراق، وتعمل على توسيع أنشطتها في روسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية.
كما أنه شريك مؤسس في شركة “ميرزا” وهي الشركة المسؤولة عن استثمار أربعة مقاسم في مشروع “ماروتا سيتي” بقيمة 23 مليار ليرة سورية مع شركة دمشق الشام القابضة التي يرأس مجلس إدارتها محافظ دمشق عادل العلبي[1]، حيث تملك مجموعة طلس 25 % من قيمة الشركة، في حين يملك أنس طلس 12.5% من قيمتها، ويقدر رأس مال الشركة الإجمالي بنحو 52 مليون دولار.
وتزامنت الانطلاقة الفعلية لشركة “طلس غروب” مع عودة بشار الأسد من دراسة الطب إلى سوريا عام 1994، حيث عمد إلى ربط نفسه مع رجال الأعمال والشركات الكبرى، والعمل من خلالهم على تشكيل واجهة تجارية تعمل لصالحه، حيث نمت شركة “طلس غروب” بسرعة كبيرة، وتوسعت في عدد من البلدان بفضل التسهيلات المقدمة من قبل النظام.
وفي مطلع عام 2019 أعلن الاتحاد الأوربي عن عقوبات بحق عدد من رجال الأعمال الموالين للنظام، ومن ضمنهم أنس طلس الذي خضع للعقوبات الأوربية[2]، ما دفعه لاستنكار القرار الذي وصفه بأنه “مجحف ظالم”، معتبراً أنه ظلم يقع على بلد بأكمله.
جدير بالذكر أن ماركة “TOLIDO” التابعة لشركة “طلس غروب” تدعم عمليات جيش النظام، وتوفر المواد الغذائية المعلبة لعناصره، وللميلشيات الموالية له، ما دفع بالنظام للمساح لأنس طلس بالدخول في مشروع ماروتا سيتي المقام على أنقاض مئات المنازل التي استولى عليها النظام بعد تهجير أهلها، وتحديداً في المنطقة الواقعة خلف الرازي بحي المزة في دمشق.
أنس طلس مع مؤيد طلس مدير عام فرع مصر وعامر رفاعي مدير فرع الأردن ورأفت دردونة مدير مبيعات سورية
[1] تسلم عادل العلبي رئاسة مجلس إدارة شركة دمشق الشام القابضة بعد تعيينه كمحافظ لدمشق خلفاً لبشر الصبان الذي كان بدوره رئيساً لمجلس إدارة الشركة.
[2] قائمة العقوبات الأوربية، رقمه في القائمة 264، http://tiny.cc/h4fa8y