مكان الولادة: الرقة 1976
الاختصاص: رجل أعمال
مكان الولادة: الرقة 1976
الاختصاص: رجل أعمال
مسيرته: رجل الأعمال محمد براء أحمد رشدي قاطرجي والمعروف باسم براء قاطرجي المولود في الرقة عام 1976 لعائلة ذات أصول من مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب، وهو شقيق رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب حسام القاطرجي، وبراء القاطرجي شريك مؤسس في عدد من الشركات[1]، أبرزها “مجموعة القاطرجي الدولية” والتي تضم عدد من الشركات منها: “شركة قاطرجي للصناعات الهندسية الميكانيكية المغفلة الخاصة”، و”شركة أرفادا البترولية”، التي تعمل في مجال الدراسات الهندسية التصميمية الأساسية والتفصيلية لمشاريع البنى التحتية النفطية والغازية، وتحديد حجم الاستثمارات اللازمة، ويُتاح للشركة حفر الآبار الاستكشافية والإنتاجية في المناطق والقطاعات البرية والبحرية وتجهيزها للإنتاج، وتأجير واستئجار المعدات اللازمة للحفر والاستكشاف، ويحق لها بيع وشراء النفط الخام والمنتجات الهيدروكربونية بكافة أصنافها داخلياً وخارجياً:
كما أنه شريك مؤسس في شركة “حلب المساهمة المغفلة الخاصة القابضة”، وشركة “جذور للزراعة وتربية الحيوان”، وشركة “أليب للاستشارات والحلول التقنية”، وشركة “قاطرجي للتطوير والاستثمار العقاري”، وشركة “بي إس للخدمات النفطية”، وهي شركة مسجلة في لبنان ومجال عملها في قطاع الخدمات النفطية وتعمل على تأمين حاجة الصناعيين من المشتقات النفطية بالسعر الحر والمحدد من قبل النظام السوري، بالإضافة إلى استيراد النفط الخام وتكريره من مصفاتي بانياس وحمص مقابل أجور يتم دفعها لحكومة النظام، وتم منحها الحق ببيع المشتقات النفطية الناتجة عن تكرير النقط الخام في السوق المحلية أو تصديرها، كما أنها تستخدم كغطاء من أجل استيراد المشتقات النفطية لصالح النظام السوري بشكل مباشر في محاولة من التهرب من العقوبات المفروضة على النظام السوري.
كما يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة وشريك مؤسس في شركة أليب للاستشارات والحلول التقنية، ورئيس مجلس الإدارة وشريك مؤسس في شركة جذور للزراعة وتربية الحيوان.
وقد ساهم براء قاطرجي مع أشقاءه حسام ومحمد آغا في تشكيل ميلشيا مسلحة تُعرف باسم “مجموعة القاطرجي”، وتتمركز بشكل رئيسي في محافظة حلب، حيث شاركت مجموعة القاطرجي في الأعمال العسكرية التي أدت لحصار الأحياء الشرقية من مدينة حلب بنهاية عام 2016 والتي أفضت بالنهاية لقتل وتهجير آلاف من الشعب السوري إلى مناطق إدلب وريف حلب الشمالي وشاركت في العديد من الجرائم بحق الشعب السوري، وهو عضو في اللجنة الدستورية ممثلاً عن وفد النظام السوري.
وارتبط براء قاطرجي بشبكات فساد مالي وإداري وعلى كافة مستويات إدارات الدولة حتى وصل للقصر الجمهوري، وهو ما ساعده على الوصول بشكل مباشر لشبكات فساد بشار الأسد ورجل الأعمال رامي مخلوف الذي ساهم بتوسعة أعمال القاطرجي.
وكانت الانطلاقة الحقيقية لمجموعة القاطرجي عقب خسارة قوات النظام لمحافظة الرقة لصالح الجيش الحر عام 2011، ولاحقاً تنظيم الدولة “داعش”، حيث كان براء قاطرجي السمسار الأكبر في صفقات النفط والقمح والسلاح ما بين ثالوث الإرهاب المتمثل بالنظام السوري وتنظيم الدولة والوحدات الكردية تحت قناع قوات سورية الديمقراطية، واستفاد من روابطه التي أقامها على مر السنين في الرقة وما حولها في تنفيذ مخطط جلب النفط والقمح من مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية وتنظيم الدولة إلى مناطق النظام وكذلك نقل السلاح بالاتجاه المعاكس نحو تلك المناطق، وساهم بتقوية تنظيم الدولة داعش سواء مادياً أو عسكرياً مما سمح للتنظيم بزيادة نفوذه ومناطق سيطرته[2]، وكانت هذه العمليات تتم بتوجيه مباشرة من إدارة المخابرات العامة، وبتغطية من رجال النظام السوري وكذلك وكلاء محليين معتمدين من قبل النظام السوري[3].
يذكر أن وكالة رويترز قد نشرت تحقيقاً[4] بتاريخ 11/10/2017 بخصوص تهريب النفط في الداخل السوري عبر مجموعة القاطرجي الدولية، كما أنه أدرج على لائحة العقوبات الأمريكية بتاريخ 6/9/2018 حيث أفادت وزارة الخزانة الأمريكية[5] أن براء القاطرجي، لعب دور الوسيط بين النظام السوري وتنظيم الدولة “داعش” في عقد صفقات النفط، مشيرة إلى أن شركته النفطية المرخصة في السجلات السورية عملت على نقل شحنات نفطية بين الطرفين، بالإضافة إلى تزويدها النظام بالفيول وشحنات الأسلحة.
ولا تتوقف شركات القاطرجي عند هذا الحد المعلن، حيث يقوم حالياً مع مجموعة من أفراد عائلته بتأسيس شركات بأسمائهم في حين أنها تتبع له ولأشقائه، وتتنوع هذه الشركات ما بين شركات سياحية إلى شركات حديد وعقارات وغيرها حيث تعمل هذه الشركات والأشخاص في خدمة النظام السوري وبقاءه، وفيما يلي أسماء هذه الشركات وأبرز القائمين عليها:
في حين يتولى حسام قاطرجي الظهور إعلامياً وإدارة مجموعة القاطرجي الدولية على الملأ، ويقوم محمد براء قاطرجي بإدارة الأمور بشكل خفي لصالح النظام السوري وبشار الأسد.
محمد براء قاطرجي مع بشار الأسد
[1] راجع موقع “الاقتصادي” على الرابط https://aliqtisadi.com/شخصيات/محمد-براء-بن-أحمد-رشدي-قاطرجي/
[2] راجع موقع العربية نت، “القاطرجي” المعاقبة أميركياً عرّابة صفقات الأسد وداعش، على الرابط https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/syria/2018/09/07/-القاطرجي-المعاقبة-أميركياً-عرّابة-صفقات-الأسد-وداعش
[3] راجع السورية نت، ذراع الأسد النفطية يخوض اجتماعات اللجنة الدستورية.. من هو براء قاطرجي الذي طالته نيران تنظيم “الدولة”، على الرابط https://www.alsouria.net/content/ذراع-الأسد-النفطية-يخوض-اجتماعات-اللجنة-الدستورية-من-هو-براء-قاطرجي-الذي-طالته-نيران-تنظيم
[4] رويترز، How a businessman struck a deal with Islamic State to help Assad feed Syrians، على الرابط https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria-wheat-islamic-st/how-a-businessman-struck-a-deal-with-islamic-state-to-help-assad-feed-syrians-idUSKBN1CG0EL
[5] راجع موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الرابط https://www.treasury.gov/resource-center/sanctions/OFAC-Enforcement/Pages/20180906_66.aspx