مكان الولادة: دمشق 1957 م
الاختصاص: رجل أعمال
مكان الولادة: دمشق 1957 م
الاختصاص: رجل أعمال
يمزج نبيل طعمة بين الواجهة العملية والاقتصادية للنظام، حيث حصل على شهادة دكتور مهندس ميكانيك من جامعة “أوديسا”، ودكتوراه بمرتبة شرف في العلوم الإنسانية، والثقافات العالمية من جامعة “سانت فيديس” في إيطاليا، كما يحمل شهادة دبلوم هندسية فكرية من T.U من ألمانيا.
كما حصل على العديد من الأوسمة الشرفية أبرزها؛ وسام فارس من مرتبة الشرف باسم مدينة ميلانو ومونزا الإيطالية، والوسام الذهبي من السفارة الأرمنية في الجمهورية العربية السورية، ووسام العرفان من مرتبة الرؤساء القادة بموجب مرسوم جمهوري رئاسي من جمهورية أرمينيا عام 2015، وشهادة تقدير من وزارة الخارجية الأرمنية 2016، وجائزة اليونيسكو للسلام (جان روش) 2007، وتم تقليده وشاح الصليب الوردي في حاضرة الفاتيكان بحضور بابا الفاتيكان بنيدكتوس 2008، كما منحته منظمة الاتحاد البرلماني الدولي متعدد الأغراض شهادة التميز الدولية في عام 2016، وحاز على براءة وسام الشرف للجمعية العمومية للاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب.
ويتمتع بعضوية اتحاد الكتاب العرب، واتحاد الصحفيين، ونقابة المهندسين، كما أنه عضو في عدد من الجمعيات الفكرية والأهلية مثل؛ أصدقاء دمشق، والجمعية السورية للمعلومات، والجمعية السورية للعلاقات العامة، والجمعية الجغرافية السورية، ويدير “جائزة نبيل طعمة” للإبداع على مستوى العالم العربي، كما يتمتع بعضوية مجلس الشعب السوري في الدور التشريعي الثاني 2016-2020.
وعلى الرغم من كافة الألقاب والأوسمة التي يحوزها؛ إلا أن ذلك لم يردع نبيل طعمة من مساعدة النظام السوري في ممارسة أعمال القمع وارتكاب جرائم الحرب، حيث دأب على الخروج في وسائل الإعلام لتبرير انتهاكات النظام، وسخر في الوقت نفسه مجموعة الشركات التابعة له لخدمة النظام ومساعدته على تخطي العقوبات، ومن أبرز الشركات والمؤسسات التابعة لمجموعة “طعمة الدولية: “هاواي للديكور والمفروشات” (تأسست عام 1991)، و”الشرق للدراسات والتعهدات”، وطعمة للإعمار (تأسست عام 1995)، و”مؤسسة الشرق لتقانة المعلومات” (تأسست عام 1996)، و”لين للإنتاج والتوزيع الفني” (تأسست عام 1999)، و”الشرق للإنتاج والتوزيع الفني”، و”مؤسسة الشرق للطباعة والنشر” (تأسست عام 2002)، و”مؤسسة الشرق لخدمات التنظيف” (تأسست عام 2016)، و”مؤسسة طعمة للغذائيات” (تأسست عام 2016)، ومطعم “زمان المجد” (تأسس عام 2004)، وشركة “المحيط الدولية”، وشركة “طعمة للمنظفات”، وشركة “طعمة فارما”، ومجلة “الأزمنة السبعية”، ومجلة “النقد العربي”، و”دار الشرق”، و”مجلة المعارض والأسواق”.
ويعتبر في الوقت نفسه أحد أبرز ممولي قناة “الدنيا” الموالية للنظام، كما ساهم عبر “مؤسسة الشرق لتقانة المعلومات” في تزويد الأجهزة الأمنية للنظام بعدد كبير من العتاد الحاسوبي عبر صفقات مشبوهة كانت ترسو على شركته، ليتبين لاحقاً أن هذا الصفقات كانت تتم بإيعاز من ماهر الأسد، والذي يشكل نبيل طعمة واجهة تجارية له، ويساعد على تبيض أمواله.
وتشير المصادر إلى أن نبيل طعمة يعمل على ملاحقة الفنانين الموالين للثورة من خلال شركات الإنتاج الفني التابعة له، والضغط عليهم للعودة إلى النظام، وفي مقابل تلك الجهود؛ يمنح النظام مجموعة طعمة الأفضلية في المناقصات والمعاملات، ففي 2018؛ اشترك طعمة مع رجل الأعمال هيثم جود في مشروعين هما “أبراج دمشق” و”موفينبيك” وقام رئيس الوزراء عماد خميس بزيارة للمشروع يرافقه عدد من الوزراء، وأكد لطعمة استعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات التي يحتاجها المشروعان[1].
وبالإضافة إلى تسخير أعماله الفنية والتجارية لصال النظام؛ يُسخر نبيل طعمة خلفيته الإعلامية لصالح النظام، حيث كتب 54 مقالاً لخدمة النظام على موقع مجلس الشعب[2]، فضلاً عن تنظيم الندوات والمحاضرات واللقاءات والأعمال الفنية التي تبرر جرائم النظام.
[1] زمان الوصل، هيثم جود يعود الى الواجهة.. لكن برفقة نبيل طعمة!، http://tiny.cc/gpwm7y
[2] مجلس الشعب، مقالات نبيل طعمة، http://tiny.cc/qnym7y