صائب شفيق نحاس

مكان الولادة: دمشق 1937م

الاختصاص: رجل أعمال

يُعتبر صائب شفيق نحاس أحد أبرز رجال الأعمال الدمشقيين، وكان قد بدأ نشاطه التجاري عام 1953، وتدرج في أعماله حتى أصبح يمتلك مجموعة كبيرة من الشركات التي تعمل في مختلف القطاعات، وعلى رأسها؛ السياحة، والمواد الغذائية والطبية وغيرها.

وارتبط اسم صائب نحاس على مدار العقود الماضية مع قادة النظام السوري ورجالات الحكم، حيث ساهم في دعم أنشطة النظام السياسية والاقتصادية، وعمل على ترميم علاقات النظام مع العديد من الدول الخارجية عبر عضويته في المنتدى الاقتصادي العالمي، وتوليه منصب القنصل الفخري للمكسيك وكازاخستان في سوريا.

ومن أبرز الشركات التي يديرها صائب نحاس وولديه محمد وهادي؛ شركة “نحاس الدولي” للسفر، وشركة “نحاس للنقل السياحي والسفريات”، وشركة “نحاس للآليات والتجارة”، وشركة “نحاس لأنظمة الكمبيوتر”، وشركة “نحاس للسياحة والسفر”، وشركة “نحاس أوتوموتيف”، وشركة “نحاس موتورز”، وشركة “نحاس للاستشارات الخدمية”، وشركة “نحاس وشركاه التقنية للتجارة والتعهدات”، وشركة “نحاس للمصاعد والأدراج المتحركة”، وشركة رؤية للاستثمارات التجارية”، وشركة “المشرق العربي (أورينت)” بالشراكة مع رجال أعمال إماراتيين، وشركة “نور للاستثمارات التجارية”، وشركة “الفاروق للاستثمارات التجارية”، وشركة “الحديثة للسيارات”، وشركة “الاتحاد للتجارة والتوزيع”، و”الشركة التقنية للتجارة والتعهدات”، و”الشركة السورية للتكنولوجيا”، وشركة “غدير لحفر الآبار”، و”الشركة الدولية لتجارة الأدوية وصناعة المعقمات”، وشركة “ابن زهر للصناعات الصيدلانية”، كما أنهم شركاء في “الشركة العربية السورية لتنمية المنتجات الزراعية (غدق)” بنسبة 18%، وشركة “العلامة الزرقاء”، وشركة “بي ديليفري”.

ويستحوذ صائب وابناه على العديد من الوكالات الدولية أبرزها: “فولفو” السويدية، و”بيجو” الفرنسية، و”هيونداي” الكورية، وشركة “Hiab” الخاصة بمعدات التحميل، وشركة سيغما للمصاعد، وشركة “TEMSA” التركية لصناعة الحافلات، وشركة “الزامل” السعودية للتكيف، وشركة “Perodua” الماليزية لصناعة السيارات الصغيرة، و”Berlitz” لتعليم اللغات، و”Higer Buses” الصينية لتصنيع الحافلات، و”HERCU J.S.C” للرافعات الشوكية، و”Intermix” الألمانية لمعدات الخرسانة، و”Waitzinger” الألمانية لمضخات الخرسانة، ومجموعة “UTSCH” الألمانية الخاصة بلوحات الآليات، و”Mitsubishi Motors” اليابانية، وشركة “NetSafe” التركية الخاصة بأمان الشبكات وحلول إدارة التهديدات، وشركة “Dornier” للاستشارات، وشركة “Otis” للمصاعد، بالإضافة إلى وكالته للخطوط الجوية النمساوية، والكويتية، وجيت الهندية، وطيران الخليج.

وكان حافظ الأسد قد دعم صائب نحاس في أعماله وكلفه بتعزيز العلاقات التجارية مع إيران و”حزب الله”، واستفاد بعد ذلك من علاقته ببشار الأسد لتوسيع نطاق أعماله في عدد من الدول العربية كالإمارات ولبنان والأردن والسودان، بالإضافة إلى دول أخرى كالمكسيك وكازاخستان.

ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في مارس 2011؛ قدم نحاس دعماً مالياً ولوجستياً للنظام السوري، وسخّر شركاته في خدمته، وخاصة في قطاعات السياحة والفنادق والخدمات، حيث أصبح فندق “السفير” بمنطقة السيدة زينب بدمشق مكاناً لتجمع عناصر الميلشيات الطائفية القادمة من العراق ولبنان وإيران، كما حول مزرعته على طريق دمشق الدولي إلى معسكر تدريبي لتلك الميلشيات تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني.

وعلى الصعيد نفسه؛ قدم نحاس خدمات تقنية كبيرة للنظام في عملياته القمعية، وذلك من خلال شركات الخدمات التقنية والتكنولوجية التابعة له، بالإضافة إلى شركاته الطبية، والتي تم توظيفها في خدمة برنامج النظام الكيماوي، والتغطية على أنشطة النظام المحظورة في هذا المجال، ما دفع برئيس المجلس الوطني السابق جورج صبرة إلى تقديم مذكرة للخارجية الأمريكية عام 2013 تطالب بوضع صائب نحاس وشركاته على قائمة العقوبات باعتباره أحد داعمي الأسد البارزين في تصنيع وإنتاج السلاح الكيميائي[1].

وعلى الرغم من الخدمات التي قدمها نحاس وأبناؤه للنظام؛ إلا أن ذلك لم يمنع مصرف سوريا المركزي من إصدار أمر للمؤسسات المصرفية عام 2015 بفرض حجز احتياطي على أموال صائب نحاس وأولاده، وذلك على خلفية قرض مصرفي لم يسدده، وتم رفع ذلك الحجز في مرحلة لاحقة، وعلى إثر انتقاله إلى لبنان استمر صائب نحاس في دعم النظام السوري، معتمداً على ولديه في إدارة أعماله في سوريا وفي العديد من الدول العربية والأجنبية.

 

هيكلية شركات نحاس الرئيسية وأسماء مدراءها المرتبطين به

[1] اقتصاد، مال وأعمال السوريين، صائب نحاس…أحد خفايا المال والسياسة في “سوريا الأسد”، https://www.eqtsad.net/news/article/5920/