سامر الدبس

مكان الولادة: دمشق 1962

موقع الخدمة الحالي: رجل أعمال – رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها – عضو مجلس الشعب عن الدور التشريعي الثالث 2020 – 2024

رجل الأعمال سامر الدبس من مواليد دمشق عام 1962، يحمل بكالوريوس في إدارة الأعمال حصل عليها في عام 1983 من إحدى الجامعات اللبنانية، ومنها سافر إلى نيجيريا لمدة خمسة سنوات ليعود لاحقاً إلى سورية في عام 1988 حيث قام بتأسيس معامل تغليف إضافة لمعامل الورق والورق المقوى، وارتبط منذ ذل الحين بماهر الأسد، حيث أصبح أحد أبرز رجاله الذين يستخدمهم لإدارة أعماله التجارية.

وفي عام 2020 وبدعم من ماهر الأسد رشح رجل الأعمال سامر الدبس نفسه لعضوية مجلس الشعب لدى النظام السوري على رأس قائمة “دمشق” عن الفئة ب بالإضافة لعدد آخر من رجال الأعمال، وحصل على عضوية المجلس عن الدور التشريعي الثالث 2020-2024.

ويشغل سامر الدبس منصب رئيس مجلس الأعمال السوري-الأسترالي، كما شغل منصب نائب في مجلس الشعب السوري لدورين متتالين (2012-2016) و(2016-2020)، وهو أحد أعضاء لجنة القوانين المالية الدائمة في مجلس الشعب خلال الدورات السابقة، كما يشغل منصب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها منذ عام 2014.

ويمارس سامر الدبس من خلال غرفة صناعة دمشق ومن خلال عضويته في مجلس الشعب أعمال داعمة للنظام السوري عبر شراكات بينه وبين محمد حمشو وخالد قدور، وسبق له أن قام بتهديد وابتزاز عدد من المعارضين للنظام.

وفي عام 2013 تم إنشاء شركات باسم غالية ميداني، زوجة سامر الدبس وذلك من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية التي فرضت عليه[1]، وعلى عدد من التجار المواليين للنظام السوري والذين يعملون كواجهات اقتصادية للنظام.

كما مارس سامر الدبس من خلال رئاسته لغرفة صناعة دمشق وريفها دوراً محورياً في تطويع صناعيي دمشق لصالح النظام مقابل امتيازاتٍ عمل وتأمين أعمالهم عبر وساطات لهم مع ماهر الأسد، ونتيجة لأعماله غير المشروعة ودعمه للنظام؛ فقد تم إدراج سامر الدبس في قائمة العقوبات الأمريكية في تموز 2016.

[1] بالأسماء: الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على عدة شخصيات داعمة للنظام السوري – الاتحاد برس – https://goo.gl/X9otBi