مكان الولادة: حمام القراحلة – اللاذقية

الاختصاص: رجل أعمال

ولد سمير أنيس حسن في قرية حمام القراحلة باللاذقية لعائلة فقيرة الحال، وتحول من موظف سابق في شركة “نستله” إلى رجل أعمال يملك وكالات لكبرى الشركات العالمية في سوريا، حيث أصبح شريكاً ومؤسساً في عدد من الشركات ووكيل حصري لبعضها في سوريا، ومنها ملكيته لمعمل “نستله” في سوريا، وهو المعمل الوحيد في سورية قبل أن يتم إحراقه في عام 2013، وشركة “الأمير” للاتصالات، وهي وكيل شركة هواتف نوكيا في سورية، وهو وكيل كاميرات نيكون، ووكيل أفلام فوجي للتصوير، وفي شركة “سليب كومفورت” للمفروشات، و”شركة إعمار الشام” العقارية وهو نائب رئيس مجلس إدارتها وأحد أبرز المؤسسين، وشريك في “الشركة السورية-الكويتية” للتأمين، وعضو مجلس إدارة وشريك في شركة “شام القابضة”، ومؤسس في “بنك بيبلوس سورية”، وفي شركة “ايبيديا” للمحتوى الرقمي، وفي “الشركة السورية للعناية الطبية”، وفي شركة “الأمير” لتصنيع الزيوت المعدنية (اليمكو)، وفي مجموعة “الأمير” للتجارة العامة والاستيراد والتصدير والمقاولات والتعهدات، وفي شركة “تعدين الصناعات”، ولديه شركات متخصصة في إنتاج المبيدات الحشرية ومنظفات الزجاج والموبيليا والروائح العطرية. كما كان رئيس مجلس الأعمال السوري الإيرلندي، ويشغل حالياً منصب رئيس مجلس الأعمال السوري الروسي.

ومن خلال هذه الشركات يدير سمير حسن أموال شخصيات مقربة من النظام أبرزهم آل شاليش وآل مخلوف، وخاصة في أنشطة استيراد المواد الغذائية. ويعمل سمير حسن بصورة أساسية في جلب الشركات الروسية للاستثمار بسوريا في كافة القطاعات، وعلى رأسها قطاعات النفط والطاقة والزراعة والصناعة والسياحة والتجارة، وكذلك شركات إعادة بناء المدن. كما يعمل على تسهيل عمليات التحويل المالي للنظام عبر شركات كوبيت الروسية التي تضم 158 شركة كبرى، والتي قامت بافتتاح فرع لمصرفها في سورية لحل هذه المشكلة، بالإضافة إلى افتتاح شركة خاصة في المنطقة الحرة لتسهيل نقل البضائع وإنشاء خط نقل بحري مباشر ما بين ميناء اللاذقية وميناء نوفوروسيسك من خلال السفن الخاصة التابعة للمجموعة الروسية المذكورة.

ويعمل سمير حسن كذلك على مشاريع روسية تتضمن توسيع مرفأ طرطوس وبناء مرفأ جديد في اللاذقية بنظام (B.O.T)، وتحسين واقع الشركة السورية للطيران من خلال تقديم قطع الغيار والمحركات وإمكانية تزويدها ببعض الطائرات الجديدة أو المستعملة، وحصلت روسيا على ميزات اقتصادية طويلة الأمد عبر توقيع اتفاقيات مع النظام، كان أهمها في قطاع النفط والغاز وتوريد القمح، إضافة إلى عشرات الاتفاقيات مع تجار وشركات روسية.

جدير بالذكر أن شركة “نستله” التابعة لسمير حسن تنتج حوالي 47 ألف طن من حليب الأطفال والمنتجات الغذائية الأخرى، كما يحتكر في الوقت نفسه وكالات هواتف نوكيا التي سيطرت على السوق العالمية والسورية منذ عام 2000 وحتى وقت قريب.

[1] تم تحويل اسمها عدة مرات حتى أصبحت MTN

[2] رئيس وزراء لبنان السابق

[3] ترتيبه في العقوبات البريطانية 196

[4] ترتيبه في العقوبات الأوربية 8

[5] ترتيبه في العقوبات الكندية 12