الاختصاص: رجل أعمال
وائل عبد الكريم
يعتبر رجل الأعمال وائل عبد الكريم (فلسطيني/سوري يحمل الجنسية الأمريكية) أحد أبرز رجال الأعمال الذين ساعدوا بشار الأسد في جرائمه ضد الشعب السوري من خارج البلاد، حيث قدم عبر شركاته الدعم اللوجستي لقوات النظام، كشحنات الوقود والتقنيات التي مكنت قوات النظام من ارتكاب الانتهاكات الواسعة ضد السوريين.
تتخذ مجموعة عبد الكريم من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، وتستخدم سفن الشحن لنقل الوقود للنظام، حيث كانت تغير وجهات رسوّها، وتخفي معرّفاتها من شبكة الرادار، وذلك من خلال شبكة من الشركات الفرعية وشركات الأوف شور، أبرزها:
Pangates International Corporation Ltd
MAXIMA
The Eagles LLC
Morgan Additives Manufacturing Co
Millennium Shipping
JAKOC Petroleum Limited
Vectra international trading
وتعتبر هذه الشركات من الأذرع الخفية للنظام خارج سوريا، ما أدى لتصنيفها في قوائم العقوبات الأمريكية، إلا إن القائمين عليها دأبوا على الإفلات من العقوبات عبر تغيير أسماء الملاك والمدراء وحتى أسماء تلك الشركات على مدار السنوات الماضية، ومن أبرز تلك التغييرات في مجموعة عبد الكريم[1]:
- 16 نيسان/إبريل إبريل 2012 تعيين وائل عبد الكريم مديراً للشركة، وأحمد برقاوي مديراً لفرع الشركة في جبل علي في دبي.
- 11 حزيران يونيو 2013 وائل يحيل بعض الأسهم لشقيقه فادي.
- 4 تشرين الثاني نوفمبر 2014 انتخاب وائل عبد الكريم رئيساً للشركة واستقالة أحمد برقاوي وتعيين شقيقه نسيم بدلاً عنه في إدارة فرع جبل علي.
- 17 كانون الأول ديسمبر 2014: فرض العقوبات الأمريكية ضد وائل عبد الكريم وأحمد برقاوي.
- 30 كانون الأول ديسمبر 2014: استقالة وائل عبد الكريم من منصبه كمدير للشركة.
- 30 كانون الأول ديسمبر 2014: إضافة مساهم جديد هو الإماراتي سليمان رشيد خميس العلي وتعيينه مديراً ثم رئيساً للشركة.
- 30 كانون الأول ديسمبر 2014: وائل وفادي عبد الكريم يحولان أسهمها البالغة مليون سهم في الشركة للمستثمر الإماراتي.
- 25 شباط فبراير 2015 أي بعد شهرين على تعيينه واستلامه الأسهم استقال الإماراتي سليمان العلي وعين بدلاً منه ياسر محمود برازي[2].
- 25 شباط فبراير 2015 استقالة نسيم برقاوي من إدارة فرع جبل علي، وتولي ياسر برازي بدلاً منه.
وعلى الرغم من كل تلك التغييرات فقد بقي اسم جمال عبد الكريم غير ظاهر في القرارات الأمريكية رغم ظهور اسمه في مؤسسي الشركة وامتلاكه 150 ألف سهم فيها.
كما عملت مجموعة عبدالكريم مع شركات أخرى للتهرب أيضاً من العقوبات كشركة EBLA TRADE SERVICES S.A.L، والتي تبين فيما بعد أنها شركة لبنانية تأسست بداية العام 2013 ومسجلة ضمن نظام الأوف شور في لبنان، وكانت الوسيط للنقل البحري لنقل الشحنات لمرفأ بانياس، وتعود ملكيتها لثلاثة عشر شخصاً من السوريين واللبنانيين المساهمين ومفوضي التوقيع في الشركة على رأسهم اثنين من أبناء رجل الأعمال السوري المعاقب أمريكياً وأوروبياً محمد حمشو، حيث ظهرت أسماء ابنيه: أحمد صابر وعمرو في سجلات الشركة، وشاركهم فيها أبناء رجل الأعمال اللبناني من أصل سوري محمد هاشم الصوفي[3].
كما تملك مجموعة عبد الكريم شركات داخل سورية تستحوذ على وكالات شركات عالمية تعمل في مجال الزيوت المعدنية ومشتقاتها وعلى محركات ومعدات آلية.
ويدير مجموعة عبد الكريم عدد من الأشخاص كان لهم دور بارز في دعم النظام وتمكينه من ارتكاب انتهاكات واسعة ضد الشعب السوري، أبرزهم:
- وائل عبد الكريم، فلسطيني سوري، يحمل الجنسية الأمريكية
- جمال عبد الكريم، فلسطيني سوري، يحمل الجنسية الأمريكية
- فادي عبد الكريم
- عدنان إبراهيم عبد الكريم
- أحمد برقاوي
- نسيم برقاوي
- ياسر محمود برازي، فلسطيني الجنسية.
وبالإضافة إلى دعم النظام في ارتكاب جرائمه؛ فقد ساهم هؤلاء الأشخاص في مساعدة النظام على التهرب من العقوبات المفروضة عليه، وتوفير القطع اللازمة لضمان استمرار عمل طائراته ودباباته التي قتلت آلاف السوريين وهجرت الملايين ودمرت البنية التحتية.
[1] العربي الجديد، رجال الأسد. أسرار اختراق النظام السوري للعقوبات الدولية، نزار الغزالي، https://bit.ly/2Tn9LwT
[2] رجال حول الرئيس 1: شبـكة عبد الكريم، شبكة أريج، متوفر على الرابط https://arij.net/report/%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-1-%D8%B4%D8%A8%D9%80%D9%83%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%80%D8%B1%D9%8A%D9%85/
[3] مصدر سابق.