مكان الولادة: دمشق

الاختصاص: رجل أعمال

رجل الأعمال يعمر درويش الزوني، يحمل شهادة هندسة في الهندسة الميكانيكية والكهربائية عمل كمستشار لرئيس مجلس الشعب السوري ما بين عامي 2005 و2006 وأيضا كمدير لـ “المعلوماتية والبحوث”، وهو رئيس حزب الأنصار السوري، أحد الأحزاب السورية التي تمّ تشكيلها في سوريا تحت اسم “معارضة الداخل” للإيحاء بأن هنالك عملية ديمقراطية في سوريا. كما أنه مدير وشريك مؤسس في عدد من الشركات التجارية كشركة “آية” للإنترنت، و”هلا” للطيران، وشركة “الزوني” للتجارة والتقنية.

يرتبط رجل الأعمال يعمر الزوني برجل الأعمال سليم دعبول، حيث أسس شركاته مع أشخاص من أقرباء سليم دعبول، فشركة هلا للطيران بالشراكة مع مازن رضا دعبول، كما أن شركة أية للإنترنت يقف خلفها سليم دعبول أيضاً، استطاع يعمر الزوني الحصول على عدد من المشاريع المتعلقة بتشييد المباني المجهزة بالتكنولوجيا الحديثة وشبكات الحواسيب وكذلك شبكات البيانات والأتمتة الصناعية والإدارية إضافة للشبكات الصناعية، وذلك عبر تسهيلات من سليم دعبول ومن خلفه بشار الأسد.

بعد بداية الثورة السورية عام 2011 أسس يعمر الزوني بتوجيه من سليم دعبول حزب الأنصار السوري على أنه حزب معارض، حيث حرص يعمر وحزبه على الظهور بمظهر المعارض لحزب البعث ونظام الحكم علماً أن يعمر الزوني هو عضو بحزب البعث الحاكم، لاحقاً تم إلغاء ترخيص الحزب من أجل زيادة شعبيته، وإظهار الزوني بإنه معارض حقيقي لحكم بشار الأسد.