سليم محمد دعبول

مكان الولادة: دير عطية 1959م.

الاختصاص:  رجل أعمال

ولد سليم بن محمد ديب دعبول في دير عطية بريف دمشق عام 1959، وبعد تخرجه من كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق عام 1984، التحق بإحدى جامعات تشيكوسلوفاكيا لمتابعة دراسته في الهندسة المعمارية، وعاد منها إلى سورية حاملاً جنسيتها، وحصل على شهادة دكتوراه في الهندسة المعمارية “قسم التخطيط والبيئة” عام 2011.

ويملك سليم دعبول عدة شركات يتجاوز عددها 25 شركة ما بين شركات كبيرة وفروعها وأهمها: رئيس مجلس إدارة شركة “النبراس”، وشريك ونائب مجلس الأمناء في جامعة القلمون الخاصة، وشريك مؤسس في شركة “ذرى” المساهمة المغفلة القابضة الخاصة، وشريك مؤسس في شركة “الضيافة”، ومالك لشركة “سنير” المساهمة المغفلة الخاصة، ورئيس مجلس المديرين بشركة “الضيافة”، ورئيس مجلس الأعمال السوري التشيكي.

وتشير المصادر إلى أن سليم دعبول يعمل بمنطقة القلمون بتوجيه من النظام، حيث يتمتع بعلاقة وطيدة مع بشار الأسد، إذ إن سليم دعبول هو ابن المدير السابق لمكتب رئيس الجمهورية مدة 40 عاماً، محمد ديب دعبول، المعروف باسم “أبو سليم دعبول”، حيث كان محمد ديب دعبول يستصدر موافقات لمشاريع كان يحصل عليها من دوائر الدولة لصالح كبار التجار ويستقطع نسبة من أرباح المشروع أو يحصل على مبالغ مالية لقاء تلك الخدمات، أو يدخل في شراكات مع هؤلاء التجار كشراكته مع حسان الحجار أحد أكبر مصدري النسيج في سوريا[1].

وتابع سليم دعبول نشاط والده، حيث أسس مشاريع جديدة تصب في خدمة مصالح النظام، وخاصة في قطاع الجامعات الخاصة، حيث أقنع بشار الأسد بالسماح بمنح تراخيص لافتتاح جامعات خاصة في سوريا، وحصل على ترخيص لمشروعه “جامعة القلمون الخاصة”، وشيدها بتمويل من بشار الأسد ومجموعة من أثرياء الطبقة الحاكمة أمثال رامي وحافظ مخلوف[2].

ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في مارس 2011؛ شهدت جامعة القلمون الخاصة عدة مظاهرات ما دفع سليم دعبول لإدخال رجال الأمن لقمع واعتقال المتظاهرين والزج بهم في السجون، وفصل عدد منهم، والتضييق على الطلاب لضمان موالاتهم للنظام أو سكوتهم ووقوفهم على الحياد[3].

كما يتهم سليم دعبول بدعم شبيحة ومرتزقة القلمون من أجل قمع المظاهرات في المنطقة، وتقديم الأموال لهم، حيث أصبح مصدراً رئيساً لتمويل الشبيحة في منطقة القلمون، والذين قاموا بترويع الأهالي في مناطق قارة ويبرود وجريجير والتل، وتعاونوا مع قوات الأمن والجيش في اقتحام تلك البلدات وقصفها وارتكاب المجازر فيها.

كما تورط دعبول في فتح جميع المنشآت التابعة له في منطقة القلمون لإيواء عناصر الشبيحة وقوات الأمن، ومساعدتهم في ملاحقة وتصفية أي شخص يتم اتهامه بتهريب السلاح من لبنان إلى الجيش الحر، وأسهم في تسريب معلومات أسفرت عن تصفية أو اعتقال العديد من الشباب من مدينة حمص معظمهم طلبة في الجامعة بتهم مختلفة منها النشاط ضد النظام بمظاهرات او التخابر مع جهات أجنبية كالاتصال بالقنوات الفضائية[4].

وفي عام 2012 تعرض سليم دعبول للاختطاف 22 يوماً عام 2012، وتم الإفراج عنه في ظروف غامضة يعتقد أن ميلشيا تتبع النظام كانت تقف خلفها.

وفي شهر آذار 2018، طرح سليم دعبول فكرة إنشاء محافظة جديدة تضم كلاً من النبك ودير عطية وقارة ويبرود، حيث يعمل على استصدار مرسوم جمهوري لتحقيق هذه الغاية[5]، والتي تهدف إلى تشكيل هيئة قابضة في سورية لإعادة إعمار المنطقة بعد تشريد أهلها، وتضم أبو سليم دعبول، وذو الهمة شاليش ومدير مكتب ماهر الأسد، ومحمد حمشو، بهدف الإشراف والسمسرة على كل عمليات إعادة البناء[6].

[1] راجع موقع زمان الوصل، من هو سليم دعبول، على الرابط https://www.zamanalwsl.net/news/article/28389/
[2] المصدر السابق.
[3] مظاهرات جامعة القلمون الخاصة وقمعها، يوتيوب، https://goo.gl/tTnXZs
[4] زمان الوصل، مصدر سابق
[5] عنب بلدي، دعبول يطالب بالمحافظة السورية 15.. في القلمون، https://goo.gl/cpdBEA
[6] الشراع، سماسرة بشار الضباط، https://goo.gl/rBZuGr